أطباء الإنعاش يدقون ناقوس خطر عدم قدرة الأطقم الطبية على مواكبة تطورات الوضع الوبائي المقلق

دقت الفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش بالمغرب ناقوس خطر الخصاص المهول في الموارد البشرية المتخصصة في التخدير و الإنعاش وطب المستعجلات.

وأكدت الفدرالية، في بلاغ لها، أن التجهيزات المطلوبة والأدوية الضرورية باتت في تناقص، في ظل الوضعية الوبائية التي باتت مقلقة جدا، في ظل الارتفاع المقلق لعدد الحالات الإيجابية، خاصة الحرجة منها.

ودعت الفيدرالية وزارة الصحة إلى تفعيل تعاون فعلي بين القطاع الطبي العام و الخاص كما حدث في طنجة و الدارالبيضاء، وذلك استعداداً لبلوغ عدد الإصابات أوجها في الأسبوع الأول من شتنبر القادم.

وطالبت الفدرالية بإدماج القطاع الخاص في التكفل و علاج المصابين بفيروس كورونا، و كذا الترخيص لمختبرات خاصة بإجراء تحاليل كوفيد19.

يشار ان آخر المعطيات حول الوضع الوبائي ببلادنا كشفت أن شهر غشت الجاري سجل أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد المسجلة منذ ظهور الوباء في المملكة في الثاني من شهر مارس المنصرم.

وأكد مُعاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة بوزارة الصحة، ضمن الحصيلة الأسبوعية السادسة حول فيروس كورونا المستجد، إلى أنه منذ بداية غشت الجاري وإلى غاية 23 منه، تم تسجيل 535 حالة وفاة، وهي أعلى نسبة سُجلت في المغرب منذ بداية الوباء، وتمثل 60 في المائة من مجموع الوفيات، فيما بلغ عدد الإصابات 52349 حالة إلى غاية 23 من الشهر الجاري، بنسبة 54 في المائة من إجمالي الإصابات المسجلة منذ 2 مارس المنصرم، ما جعل معدل الإصابة يصل إلى 77 مصاباً لكل مائة ألف نسمة خلال الشهر ذاته.

وذكر المرابط أن الأسبوع المنصرم، الممتد من 17 إلى 23 غشت الجاري، سجل لوحده 9860 حالة، من بينها 37 حالة واردة، و230 وفاة، ما يمثل حوالي 25,9 في المائة من إجمالي الوفيات، فيما بلغ عدد المتعافين 6999.

وأشار المرابط إلى أن المغرب أصبح من حيث نسبة الإصابة في المرتبة 49 على المستوى العالمي، حيث ارتقى بثلاثة مراكز، أما إفريقيا فهو الثالث بزيادة مرتبتين، ومن حيث عدد الوفيات، يحتل المغرب حالياً المرتبة 49 عالمياً، بزيادة خمسة مراكز. أما إفريقيا، فأصبح الخامس، بزيادة مركز واحد. وعلى مستوى عدد الكشوفات، فقد ارتقى المغرب إلى المرتبة الـ 31 عالمياً، بزيادة مرتبتين، فيما استقر إفريقيا في المرتبة الثانية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد