وزارة الصحة تكشف حقيقة إستمرار تلوث مياه “سيدي حرازم”

كشفت وزارة الصحة، أن المعلومات التي تم ترويجها، مؤخرا، عبر بعض وسائل الإعلام بشأن عدم امتثال المياه المعدنية سيدي حرازم للمعايير الجاري بها العمل “هي معلومات تؤرخ لأحداث وقعت قبل أكثر من 10 شهور”،

وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أن مهام تفتيشية قامت بها المصالح المركزية والجهوية للوزارة، كان آخرها منتصف شهر يناير 2020، للتحقق من إنجاز شركة المياه المعدنية سيدي حرازم لتدابير السلامة الصحية المتفق عليها بعد تفج ر قضية التلوث الجرثومي لمياهها.

وأضافت الوزارة، أنه تأكد لها “بالاستناد كذلك إلى النتائج السلبية للتحليلات البكتريولوجية التي أنجزها المختبر المرجعي لوزارة الصحة في 5 فبراير2020، خلو وحدة الإنتاج بالشركة من أي مصدر للتلوث، مما يعني أن الأمر قد تم التحكم فيه بشكل تام”، مضيفة أنه مباشرة بعد ذلك، “تم السماح للشركة بإعادة تشغيل خطوط التعبئة واستئناف عمليات توزيع المياه المنتجة بشكل طبيعي”.

وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب قد إعترف بشكل رسمي، في وقت سابق، بتلوث قنينات المياه المعدنية “سيدي حرازم”، بعد ان اكدت التحاليل المخبرية التي أجرتها وزارته على كافة أضناف قنينات المياه المعدنية لذات الشركة تلوثها بالكامل بعدما كان الأمر يقتصر فقط على قنينات نصف اللتر واللتر الواحد.

وبدورها كشفت الشركة المنتجة لقنينات المياه المعدنية، في بلاغ سابق لها، أنه وبعد ما تم تداوله بخصوص عدم مطابقة مياه معبأة لمعايير الجودة، “تم الوقوف من طرف المعهد الوطني للصحة على عدم مطابقة معايير الجودة في ثلاثة عينات لقنينات المياه المعدنية سيدي حرازم من حجم 0.5 لتر معبأة في خط إنتاج جديد تم تشغيله في اواخر شهر غشت 2019.”

وأضافت “أنه وبتوافق مع وزارة الصحة العمومية اتخذت عدد من الإجراءات المتمثلة أساسا في وقف الانتاج على الخط المعني، بسحب كل المنتوج غير المطابق لمعايير الجودة من كل نقط البيع، رغم أن عدم المطابقة تقتصر على ثلاث دفعات من الإنتاج، علاوة على إتلاف المنتوج المسحوب.”

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد