“رحيل بلا وداع” الرواية الاكثر اقبالا بالصحراء والتي تحولت كلماتها الى اغنية

اغنى الكاتب والروائي يحظيه بوهدا مكتبة الصحراء بروايتين اولهما روايته ” بقايا حلم عزة ” والثانية ” رحيل بلا وداع ” التي حققت الاخيرة اقبالا مهما بالصحراء كما كانت لها اشادة من مثقفين عرب يقول عنها الصحفي العربي اسعد طه ” من أجمل ما قرأت خلال هذا الحجر الصحي لأخي و صديقي ابن مدينة العيون الغالية و العزيزة الشاب الروائي * يحضيه بوهدا *

و أدعوكم لقراءة رواية “رحيل بلا وداع”
بطل الرواية شاب على اسمي ” الخليل” من صحرائنا العزيزة همه الوحيد ان ينقد نفسه من سقم الجسم و أعباء الحياة و ضنك العيش ليصل للضفة المقابلة بشتى الطرق .. ناهيك عن حبه المفقود و المؤلم .. الراوي لديه أسلوب يجعلك تسبح او تسافر في خيال الرواية الجذابة و كأنك انت المعني بأحداثها… قراءة ممتعة” .
والرواية يقول عنها الدكتور بوزيد الغلى “تعد رواية” رحيل بلا وداع ” امتداداً لرواية “بقايا أحلام عزة” التي يصح وصفها بالرواية العائلية، ليس وفق التحديد الفرويدي، وإنما وفق الفهم الانثربولوجي للأسرة أو العائلة بوصفها نواة قائمة على قرابة الدم، وإن شئنا التوسع أدخلنا قرابة الرضاعة؛ وكذا قرابة الملح التي أكد عبد الرحيم العطري دورها في إنتاج الرابط الاجتماعي. غير أن اختلاف الحبكة بين الروايتين جعل مسارهما مختلفا للغاية، إذ يفضي التوتر السردي المتنامي في رواية ” أحلام عزة ” إلى نهاية سعيدة ممزوجة بالأسف على وفاة عزة قبل أن تنعم برؤية آخر أحلامها يتحقق، وهو بلوغ الابن الذي عاش في حضنها منذ صرخة الولادة، وقد بلغ نهاية مشواره العلمي (مناقشة الدكتوراه) بعد أن شهدت بلوغه أشده، ولوجه سلك الوظيفة العمومية، وزواجه، بينما يخف التوتر السردي في المشاهد الأخيرة من رواية “رحيل بلا وداع” على وقع أقدام خليل، وهي تطأ أرض المطار تاركاً خلفه أسئلة معلقة تتعلق بمآلات مرضه ومصير “سكينة” التي تعلقت به”. الرواية يقول عنها محمد العباسي صاحب مكتبة ” الكثير من القراء يبحثون عن الرواية التي استنفذت من السوق بسبب الاقبال عليها وانا احتفظ بنسخة منها لانها تعد رواية للواقع المعاش في سرد إبداعي “.
يعتبر بوهدا من اهم الروائين الشباب الذين يعدون على رؤوس الاصابع حيث يقول عنه توفيق عبد الله مهتم بالساحة الادبية ” بوهدا يحظيه شاب مبدع نتمنى ان يظل معينا إبداعيا لاينضب و نبعا متدفقا من العطاء و الإمتاع كما نتمنى ان لاتسرقه عن الابداع والكتابة مسؤولياته المهنية كمندوب اقليمي للشؤون الاسلامية ببوجدور “.
عنوان الرواية وبعض المقاطع تم تاليفها كاغنية من أداء الفنان ” حيوه الرحالي ” والتي تقول بالحسانية ” رحيلي ياقراني مابكاني متاع ***
الدنيا بكاني رحيل بلا وداع.
رحيلي على نجوى ماهو جابر شفاع***
يلالي ماحر رحيل بلا وداع”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد