خبير.. يوضح بخصوص طبيعة المتحور الجديد ويكشف عن تفاصيل منع ولوج التراب الوطني

كشف الطيب حمضي طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، من خلال تسجيل صوتي له، عن الملابسات والظروف التي دفعت المملكة اتخاذ إجراء الإغلاق الحدودي، ومنع العبور لأراضيها لمدة لا تقل عن أسبوعين.

وحسب التسجيل الصوتي الذي توصلت به المصدر ميديا، أوضح حمضي، أن “الملاحظات الأولية التي أجريت في جنوب افريقيا تؤكد وجود حالات متوسطة إلى خطيرة في صفوف الشباب، وأن الدراسات الأولية التي أجريت هناك، تشير إلى أن المستشفيات في جنوب افريقيا  تشدد على أن الأغلبية المطلقة التي أصيبت لم تكن ملقحة، بمعدل ثلثين غير ملقحين تماما، في مقابل الثلث الأخير الذي تلقى الجرعة الأولى فقط ولم يتلقى باقي الجرعات”.

قال: “قرار منع ولوج المغرب لمدة أسبوعين يأتي في اطار الحرص على المكتسبات المحققة في ما يخص محاربة كوفيد 19”.

وواصل: ” بخصوص المتحور الإفريقي الجديد “أوميكرون”،  لا تتوفر لدينا معلومات كافية بخصوصه من حيث درجة وسرعة انتشاره، بالإضافة إلى مدى شراسته وقوته، وما يؤدي إليه من حالات خطيرة تؤدي للوفاة، ولا نعلم كذلك إن كان مقاوما للقاحات أم لا، وهو ما سيتم الكشف عنه من خلال الدراسات والأبحاث الأولية التي يعمل عليها الباحثون”

وفي سياق متصل، وحسب ذات المصدر، أكد حمضي، أن “الأسبوعان هم فترة زمنية مهمة خصصت لإيجاد أجوبه لهذه الأسئلة المهمة، على اعتبار أننا أمام  معادلة بمعلومات ناقصة”.

وختم ذات المتحدث كلامه قائلاً: “أصبح لبلادنا دراية في تدبير الجائحة تماشيا مع المعطيات الجديدة من حيث سرعة الانتشار، لكن بالنسبة لخطورة المتحور الجديد وشراسته ومقاومته للمناعة فهي غير متوفره، لذلك لا يمكن أن يُسمح لهذا المتحور بالدخول للمملكة، بل والإنتشار في أراضيها بسرعة، ونحن لا نتوفر على معطيات كافيةبخصوصه”.

ومنه يوصي حمضي، بضرورة تلقي الجرعات الثلاثة من اللقاح، مع ضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية الأخرى، وذلك لحماية أنفسنا وبلادنا والعالم من هلاك هذا الفيروس ومضاعفاته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد