جواز التلقيح يلعب دورا مركزيا لأجل عودة سريعة لحياة طبيعية

اعتبر  الطيب حمضي طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، في مقال له توصلت المصدر ميديا بنسخة منه،  أن “جواز التلقيح” يلعب دورا مركزيا في السماح للغالبية العظمى من المغاربة الذين تم تلقيحهم باستئناف حياة طبيعية تقريبا، في انتظار مناعة جماعية أوسع ونهاية الجائحة، كما أنه يساعد على حماية غير الملقحين أنفسهم ومحيطهم وعامة الساكنة من الخطر الذي يشكلونه: فالشخص غير الملقح معرض لخطر الوفاة 11 مرة، ولخطر دخول اقسام الانعاش 10 مرات أكثر مما لو كان ملقحا، وينشر الفيروس أكثر بكثير مما لو تم تطعيمه”.

وأكد ذات المتحدث، أن المملكة قدمت – بنجاح كبير – تضحيات وجهودا هائلة لاحتواء الوباء والحصول على اللقاحات في الوقت المناسب وبكميات كافية. وقدمتها للمواطنين والقاطنين مجانا وبتسهيلات لوجستية قل نظيرها.  وبفضل دلك تم تطعيم أكثر من 4 من أصل كل 5 بالغين.  التطعيم من 12-17 سنة من العمر يسير بخطوات كبيرة، والجرعة الثالثة تتقدم أيضا، مشدداً على أن تسريع التطعيم هو طريقنا الأكثر أمانا وهو أقصر طريق للعودة إلى الحياة الطبيعية في ظل مزيد من الحريات والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والتربوية.

وأشار حمضي، إلى أن الاستراتيجية المتبعة لمواجهة الازمة الصحية تعمل على التقليل لأقصى حد ممكن من خطر انتشار الفيروس والحالات الحرجة، نظرا لاستحالة القضاء على انتشار الفيروس كليا، لكن يمكن لجواز اللقاح أن يكون خطوة نحو الرفع شبه الكامل للقيود في ظل شروط معينة، منها: زيادة معدل تغطية تلقيح الساكنة، والتحكم أكثر في الحالة الوبائية والامتثال الواسع للإرشادات الصحية المتعلقة بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية.

 وفي الأخير أوضح الخبير، على أنه نظراً  لغياب علاجات فعالة، يظل التلقيح أملنا الوحيد وأداتنا الوحيدة للاستمرار في تحسين الحالة الوبائية، وانخفاض الحالات الجديدة لكوفيد 19، وأعداد الحالات التي تتطلب الاستشفاء وأقسام الانعاش والوفيات.  وهو حصن كدلك ضد موجات محتملة.

ذُكر في المقال، أن الدراسات أظهرت أنه من بين 100 حالة وفاة بسبب كوفيد 19، هناك 99.5٪ هم غير ملقحون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد