حامي الدين: لا تعليق لي على قرار بنكيران..وتجربة الحزب “ربما استنفذت قدرتها على العطاء والإبداع”

عبر القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، في إتصال للمصدر ميديا، عن رفضه التعليق عن قرار رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، بتجميد عضويته في الحزب بعد مصادقة الحكومة على مشروع قانون يشرّع الاستخدام الطبي للقنب الهندي.

ورفض حامي الدين التعليق حول قرار  الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” بتجميد عضويته، امس الخميس، وأيضا قطع علاقاته مع سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد ولحسن الداودي وعبد العزيز الرباح ومحمد أمكراز، قائلا: ” لا تعليق لي على الموضوع”.

وبالمقابل أكد عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، تحت عنوان “في الحاجة إلى النقد الذاتي”، أن “تجربة حزب العدالة والتنمية هي تجربة بشرية زمنية تاريخية، لها ما لها وعليها ما عليها، نجحت في تحقيق الكثير من الأهداف وأخفقت في أشياء أخرى”.

وأضاف حامي الدين أن التجربة “تمثل التجسيد العملي والتطبيقي لأطروحة الإصلاح من الداخل التي ينبغي الاعتراف بأنها كشفت عن الكثير من مظاهر القصور والمحدودية لاعتبارات موضوعية مرتبطة بالنسق السياسي المغربي وتعقيداته، ولاعتبارات ذاتية مرتبطة بنوعية النخبة التي قادت هذه التجربة وطريقة تفكيرها، وربما استنفذت قدرتها على العطاء والإبداع ولم يعد لها الخيال السياسي اللازم لتدبير تحديات المرحلة”.

وتابع القيادي بحزب المصباح “لكن هناك فرق كبير بين تجربة واقعية قابلة للنقد وللتقييم الموضوعي، وأمامها الكثير من إمكانيات التطور والتطوير وفرص التجديد وحتى القطيعة مع نمط معين في التفكير والممارسة، وبين أطروحات نظرية لم تختبر في الواقع يراهن أصحابها على فشل تجربة حزب العدالة والتنمية من أجل إثبات صحة نظريتهم..وهذا أكبر خلل منهجي تعاني منه ما يسمى بنظريات الإصلاح من الخارج التي تفتقر إلى تجربة عملية وواقعية ناجحة..”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد