جنوب افريقيا تغادر مقعد مجلس الامن وتعوضها تونس

مع بداية السنة الجديدة ستتولى جمهورية تونس رئاسة مجلس الامن بعد جنوب أفريقيا التي اصدرت بيانا رسميا في أعقاب انتهاء عضويتها لمجلس الأمن الدولي التي إستمرت لسنتين متتاليين .

حيث أفادت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية، ناليدي باندور، أن بلادها تفتخر بخدمة مصالح المجتمع الدولي في الهيئة العالمية المكرسة لضمان السلام والأمن الدوليين، والتي وفرت لها فرصة للمساهمة في “إسكات البنادق” في القارة الأفريقية، مشيرة أن بلادها روجت للتسوية السلمية للنزاعات من خلال الدبلوماسية الوقائية والحوار الشامل وإعادة البناء والتنمية بعد انتهاء الصراع،
وخلال العامين الماضين حصدت جنوب أفريقيا الفشل تلو الآخر خلال عضويتها لمجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بنزاع الصحراء بعد إصطفافها إلى جانب الجزائر وجبهة البوليساريو في مواجهة المنتظم الدولي، إذ حاولت الترويج لأطروحتهما من خلال البحث عن عرقلة مساعي المملكة المغربية لتسوية النزاع عبر ترويج مسألة توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء المغربية، والبحث عن إدانة المغرب فيما يخص افتتاح القنصليات بالعيون والداخلة، وكذا فيما تعلق بموقعة الگرگرات ومحاولاتها الدؤوبة للزج بالإتحاد الأفريقي الذي ترأسه أيضا في الملف دون أن تنجح في ذلك، مُعلقة فشلها على شماعة الإحتكار الأمريكي و”مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية” للنزاع
كما يتسائل المهتمون بملف الصحراء هل ستبقى تونس محايدة في هذا الملف ام ستساهم في حلحلته بعد تاييد المنتظم الدولي الحكم الذاتي وسيادة المغرب على اراضيه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد