تحقيق / الاقاليم الجنوبية . .بسبب القطيع الاسباني ركود في سوق الماشية

رغم انه لايفصل مع عيد الاضحى الا اسبوع لكن اسواق بيع المواشي بالاقاليم الجنوبية تعرف ركودا بحيث قطعان الاغنام متوفرة بكثرة لكن “الشاري” يغيب.

” الاغنام استقدمت من مدن الشمال وكذلك من البوادي بضواحي المدن وشاحنات من الرؤوس الاوروبية لكن لازالت عملية الاقبال منعدمة رغم ان العرض متوفر ” يقول محمد الاعرج بائع المواشي.

وعن الاثمنة هل في المتناول ؟ يجيب الاعرج ” تختلف الاثمنة بحيث الخروف المحلي تتراوح اثمنته بين 3000 درهم الى 7000 درهم والمعز 1300 درهم فيما النعاج 1200 درهم لكن ثمن الخروف الاسباني لاتتعدى 1400 درهم ” هذه الاثمنة يعقب عليها احد المواطنين ابراهيم التوبالي ” رغم الدعم الحكومي لرؤوس الماشية المستقدمة من اوروبا فان ثمنها في ارتفاع بسبب الوسطاء ( الشناقة ) وهي لم تؤثر في اثمنة الانتاج الوطني بحيث الاثمنة ارتفعت بنسبة 40 في المائة عن السنة الماضية وهو ثمن لايطاق “.

ويرجع سبب هذا الركود حسب محمد الاعرج الى ” المواطن لازال ينتظر ان ينخفض الثمن خلال الايام الاربع القادمة فيما البائع لازال متشبث بالثمن لان الاعلاف والنقل باهضة وتنكس طبيعية على الاثمنة ” وعن الاغنام الاسبانية وهل ستؤثر على السوق ليكون في متناول المواطن ! يقول الاعرج ” الاغنام الاسبانية ومارافقتها من اخبار مشوهة ابتعد عنها المواطن فيما الاغنام الوطنية رغم انها جيدة الثمن مرتفع لكن بداية الاسبوع القادم سيتجه المواطن لاقتناء الاغنام الاسبانية رغم الدعاية لثمنها الذي سيكون في المتناول فيما القطيع الوطني سيعرف ركودا وسينكسر البائع المحلي “.

الكثير من المواطنين يذهبون يوميا لسوق بيع المواشي ليس من اجل اقتناء الاضاحي بل لمعرفة حال السوق وثمنه ولسان حالهم ” اللهم كما جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم فاجعل السوق بردا وسلاما على المغرب وسائر بلاد المسلمين”.

المصدر ميديا : المحجوب الانصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد