اتفاقية تعزز الخدمات الصحية المقدمة لنساء ورجال التعليم

وقعت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين اتفاقية شراكة مع المستشفيات التابعة للمنظومة الصحية لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، المتمثلة في المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس والمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة.

وذكر بلاغ اطلعت “المصدر ميديا” على نسخة منه، أن “هذه الاتفاقية ستمكن من استفادة منخرطي مؤسسة محمد السادس من رعاية طبية خاصة وشروط تفضيلية للولوج إلى جميع خدمات التطبيب والعلاج التي تقدمها هاتين المنشأتين، فضلا عن المرافق الصحية الأخرى التابعة للمنظومة ذاتها”.

وأوضح ذات البلاغ أن “البنيات الصحية المنضوية تحت لواء جامعة محمد السادس لعلوم الصحة تعتبر عنوانا مرجعيا في خدمات الرعاية الصحية على المستويين الوطني والدولي، يأتي من بينها المستشفيان الجامعيان الدوليان محمد السادس والشيخ خليفة، وهي تنكب على توفير خدمات طبية ذات جودة عالية، راصدة لهذا الغرض تجهيزات متطورة بتكنولوجيا حديثة، وفرق عمل تتسم بالخبرة والكفاءة العالية”.

وأضاف البلاغ أن مساعي الجامعة تتقاطع مع طموح مؤسسة محمد السادس الرامي إلى توسيع سلة الخدمات الصحية الموضوعة بين أيدي منخرطيها، معتمدة في تحقيق ذلك على شركاء مهنيين يتمتعون بالتقدير ويقدمون أجود خدمات الرعاية الطبية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي لدعم الرؤية المشتركة للطرفين، التي ترتكز على ضمان الولوج إلى خدمات رعاية صحية ترتكز على الجودة والابتكار والتميز.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيحظى منخرطو مؤسسة محمد السادس بشروط تفضيلية للاستفادة من مجمل خدمات المستشفيات المنتسبة لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، إذ تضم هذه الخدمات كل ما يتعلق بالتدخلات الطبية والجراحية، والكشوفات والفحوصات الإشعاعية، والولوج لقسم المستعجلات، وعلاج الأورام، وكذا الاستشفاءات وجميع أنواع التحاليل الطبية.

وبالموازاة، ستسفر الاتفاقية عن تنفيذ برنامج خاص بالوقاية والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بهدف تحسين التكفل بالحالات والرفع من فرص التعافي.

وستخول هذه الاتفاقية للمنخرطين تيسير مختلف المساطر والإجراءات الإدارية لطلب التحمل لدى هيئات التغطية الصحية، مع الحرص على استقبالهم في أفضل الظروف.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “التعاون بين المؤسستين يعد خطوة أولية نحو إرساء مشاريع ثنائية تتمحور حول الوقاية والتشخيص القبلي والتحسيس، وتوحيد الجهود من أجل سلامة وصحة المنخرطين والمستفيدين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد