⁠⁠⁠المائة الذين حركوا المغرب خلال 2016

نقترح على أوفياء المصدر ميديا جردا لمائة شخصية ساهمت في تحريك ممكنات المغرب خلال السنة الفائتة، وبالطبع فان هذا الاختيار تحكمه اعتبارات موضوعية تتأسس على تتبع الأثر الدال للشخصية المختارة في مجال اشتغالها عبر مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والفن والرياضة:

عبدالاله بنكيران: حافظ بن كيران على حضوره في سجل السنة الفائتة بالرغم من قوة خصومه واستعمالهم لمختلف الوسائل من اجل الاطاحة به، فانها بقي صامدا وخلق المفاجأة بتصدر انتخابات السابع من اكتوبر.

عزيز أخنوش: لم يعد وزيرا للفلاحة او مستثمرا وكفى، ولكنه بات رقما صعبا في معادلة النسق السياسي المغربي، فمنذ ترؤسه لحزب الأحرار أصبح أخنوش واحدا ممن يحسمون النهايات وفق ما تقتضيه مصلحة حزبه.

الياس العماري: بالرغم من كون الحظ لم يبتسم له في السابع من أكتوبر، فانه كان ولا يزال محركا للمغرب بصيغ متعددة، فابن الريف هو رقم أساس في حزب التراكتور وفي باقي احتمالات اللعبة السياسية مغربيا.

حميد شباط: واهم من يعتقد ان شباط انتهى او ان تصفيته السياسية قد تحققت، فالرجل كائن سياسي محترف، عرف كيف يصل الى قيادة حزب عريق، ويتحكم في كل التفاصيل، لهذا كان محركا للمغرب خلال السنة الماضية والحالية.

عبد اللطيف الحموشي: بدا واضحا أن تعيينه على راس الادارة العامة للامن الوطني كان في محله، فقد تمكن الحموشي من اقرار تدبير جيد لمؤسسة الامن، وتحسين لصورتها وتدخلاتها، ما جعل منها بحق محركا لمغرب 2016.

عبد الحق الخيام: كان مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية المعروف اختصارا بالبسيج محركا فعليا للمغرب خلال السنة الفائتة، وذلك بالنظر الى سياسته التواصلية المفتوحة، وكذا بالتدخلات المهمة لفرقته والتي تمكنت من تفكيك عشرات الخلايا الداعشية.

صلاح الدين مزوار: كونه وزير الخارجية يمنحه فرصا عديدة لأن يكون مساهما في حركية المغرب، الا أن ترؤسه للجنو تنظيم الكوب 22 وتقديمه للاستقالة من رئاسة حزب الاحرار عشية الانتخابات جعلت منه محركا حاسما.

حكيمة الحيطي: بالرغم من كون وزارتها لا تحتل مرتبة متقدمة في البروتوكول التراتبي للوزارات فان واقعة الكوب 22 وكذا النفايات القادمة من إيطاليا جعلت من الوزيرة السلاوية امرأة في وجه عواصف قادمة من الفايسبوك.

ادريس جطو: ترؤسه للمجلس الاعلى للحسابات يجعل منه مراقبا لكل تفاصيل التدبير المالي للمسؤولية في ربطها بالمحاسبة، ما يجعل منه محركا للمغرب، عبر التقارير التي تصدر عن مؤسسه والتي تربك مصائر كثير من المسؤولين.

الشرقي الضريس: أو المهندس الحقيقي لانتخابات السابع من أكتوبر، و وزير الداخلية الفعلي، فما راكمه من خبرة هامة في أروقة الداخلية جعلت منها خبيرا في تنظيم الانتخابات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد