ودية فلندنا تكشف عدم جاهزية ”الأسود” قبل ”كان الغابون”

ظهر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بمستوى ”دون المتوسط ”في المباراة الودية التي واجه خلالها المنتخب الفلندي، مساء اليوم،بملعب طحنون ابن محمد بمدينة العين الإماراتية، والتي انتهت بخسارة ”الأسود” بنتيجة هدف لصفر، ما جعل الشكوك تحوم من جديد حول مدى جاهزية العناصر الوطنية لدخول غمار كأس أمم إفريقيا المقررة بالغابون.

ولم ينجح الفريق الوطني في فرض نسق هجومي قوي عبر رأسي الحربة يوسف العربي و يوسف النصيري ،أمام المنتخب الفلندي الذي يعتبر من المنتخبات المتوسطة ، حيث ظهر عدم التلاحم بين اللاعبيبن المغاربة في فرض أسلوب جماعي متناسق و فعال، يعتمد على تنشيط الخطوط الثلاث، و هو ما جعل المنتخب الخصم يتسيد الربع الأخير من الشوط الأول ليتمكن اللاعب لواني من افتتاح باب التسجيل للفلنديين عبر رأسية قوية حولها إلى مرمى المحمدي من ركنية مركزة.

واستمر المنتخب الوطني بالظهور بنفس المستوى المتذبذب خلال الشوط الثاني بسيطرة شكلية لم تسفرعن خلق فرص حقيقية للتسجيل، حيت ظلت النجاعة الهجومية غائبة عنه واكتفى ببعض المحاولات المحتشمة التي لم تغير من واقع الحال شيء، قبل أن يبادر رونار بإحداث بعض التغييرات لتطعيم خطي الوسط و الهجوم إلا أن النتيجة ظلت على حالها.

وكاد المنتخب الفلندي الذي تحلى بالواقعية في لعبه أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 84 من عمر المباراة ،بعد أن انفرد أحد مهاجميه بالحارس المغربي إلا أن كرته لم تكن محكمة و تجاوزت إطار المرمى.

و يبدو من خلال هذا الاختبار الودي أن الناخب الوطني لازال لم يحسم بشكل نهائي اختياراته الفنية، كما أن الجاهزية و التلاحم بين العناصر الوطنية لازالا غائبين عن اللاعبين الذين تم استدعائهم ، بعد 12 يوم خاضوها ضمن المعسكر التدريبي بالإمارات استعدادا للمشاركة في كأس إفريقيا، التي ينتظر أن يحقق خلالها الأسود مجموعة من التطلعات. إلا أن هذا الأمر يبدو بعيد المنال في ظل المستوى ”المترهل” للنخبة الوطنية.

وسيواجه المنتخب الوطني في أول مباراة له ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا منتخب كونغ الديمقراطية لحساب دور المجموعات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد