هل يكون اليميق ورقة دفاعية رابحة لرونار بعد اعتزال بنعطية ؟

جواد اليميق  المدافع الهادئ و الرزين، الذي حضي سريعا بثقة الناخب الوطني ووضعه ”صمام الأمان” لدفاعات المنتخب الوطني وفي مكان ”الكابيتانو” الذي قرر أن يدير ظهره للأسود ويركز على مستقبله رفقة السيدة العجوز، اليميق ارتدى الرقم 5 الذي لم يسبق لأي لاعب مند 10 سنوات ما عدى بنعطية و الذي كان علامة فارقة داخل النخبة الوطنية، كون أن القائد لاتتغير سماته و لا أرقامه.

في لقاء بوركينافاسو ارتئى رونار أن يزج بجواد اليميق مدافع أولمبيك خريبكة السابق و الرجاء البيضاوي حاليا، أساسيا لقيادة دفاع الأسود الذي عانى من غيابين وازنين بعد أن قرار الاعتزال لبنعطية و الإصابة التي ألمت بمدافع أولمبياكوس مروان داكوسطا، فالتفت الثعلب الفرنسي إلى الترسانة البشرية التي تعج بها البطولة الوطنية ليقتاد اليميق نحو المنتخب الأول، فجاء الرد سريعا من مدافع خريبكة الذي أثبث أحقيته بحمل القميص الوطني و تمثيل المنتخب في قادم الاستحقاقات.

وقدم المدافع المغربي الذي بدأت تنهال عليه عروض الاحتراف من أوروبا، مردودا طيبا خلال اللقاء حيث ضبط إيقاع الجبهة الدفاعية رفقة رومان سايس و المحمدي والجناحين درار و منديل، إذ لم يتلقى الأسود أي أهداف خلال لمجريات اللقاء إذ أن غياب بنعطية وداكوستا لم يكن مؤثرا.

ويبدو أن استمرار اليميق في تقديم عروض طيبة و تطوير مستواه بشكل تديريجي إذ يعتبر من أجود المدافعين داخل البطولة الوطنية الاحترافية، سيجعله يظفر بالرسمية و يكون ورقة رابحة للناخب الوطني هيرفي رونار الذي تأثرت خطته بغياب الركائز الدفاعية.

و حافظ الثعلب الفرنسي على نفس التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون، مع اعتماده على بعض العناصر الأساسية التي اضطرت غابت عن البطولة بسبب الإصابة كبالهندة و سفيان بوفال اللذان يبحثان هن التأقلم سريعا مع أجواء المنتخب، حيث يسعى رونار إلى إذكاء مزيد من التلاحم و الترابط بين الخطوط و الاحتفاظ بالعناصر المشكلة لنواة المنتخب المغربي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد