هكذا تفاعل الناطق الرسمي باسم الحكومة مع الدعوة إلى دعم المحروقات

أكد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة في حاجة إلى أكثر من 65 مليار درهم لدعم قطاع المحروقات، موضحا أن العودة دعم المحروقات عبر صندوق المقاصة غير محمود العواقب، وذلك تفاعلا مع الحملة التي يقودها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة من أجل تخفيض أسعار المحروقات ومطالبتهم برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

 

وقال بايتاس في مداخلة له خلال أشغال المؤتمر الجهوي لحزب الحمامة بجهة بني ملال الخنيفرة، أن العودة إلى دعم المحروقات يساوي تخل الحكومة عن مشاريع استثمارية في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل.

 

وأضاف بايتاس الذي يشغل في الحكومة الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة أن أسهل قرار اليوم يمكن للحكومة اتخاذه هو دعم المحروقات.

 

وتابع في هذا الصدد: “الله أعلم هذا الدعم أين سيتوقف، وكم سنة سنحتاج لنلتقي مرة أخرة لنتذكر أنه دعمنا المحروقات في 2022، لنجد أننا بعد أربعين عاما مازلنا ندفع مقابله، وأمام هذا الواقع حكومتنا لم تجلس موضع المتفرج”.

 

واستطرد المتحدث ذاته بالقول: “من السهل وضع طلب وقطع 15 مليار درهم للاستثمار في القطاع لدعم المحروقات، ففي 2014 مثلا أخذت الحكومة آنذاك 15 مليار درهم من الاستثمار، تخيلوا هذه الأموال كم كانت ستفتح من طرق ومستشفيات وبنيات تحيتية وكم كانت ستوفر من منصب شغل عند توفير مناطق الصناعية بأقاليم كالخنيفرة التي تتوفر عليها”.

 

وعلاقة بموضوع ارتفاع أسعار المحروقات، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة هاشتاغ “أخنوش إرحل” على نطاق واسع وذلك احتجاجا على استمرار غلاء أسعار المحروقات رغم انخفاض أسعار البترول في السوق الدولية.

 

ورفع النشطاء مطلب تخفيض ثمن الغازوال إلى 7 دراهم، والبنزين إلى 8 دراهم كما كان عليه الوضع من قبل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد