أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بلاغ استنكاري، يسهل الستار على مجموعة من التجاوزات والخروقات التي يشهدها المركز الصحي ببلدية ايت اورير إقليم الحوز.
وجاء في البلاغ ما يلي:
“يؤسف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن يعبر عن استيائه من التسيب و الشطط في استعمال السلطة بالمركز الصحي الحضري لأيت أورير حيث أن هذا المركز أصبح نموذجا للفساد الإداري و التسيب بكل تجلياته وأشكاله منذ تكليف قابلة بمهام الممرض المسؤول بالنيابة حيث أن هذه الأخيرة و منذ توليها لهذا المنصب والمركز يشهد خروقات عدة :
– التهجم على السكن الوظيفي الخاص للطبيب و محاولة اقتحامه بالقوة.
– قطع الأشجار المتواجدة داخل أسوار المركز والمتاجرة فيها .
– إعطاء مطبوعات الشواهد الطبية بكل أنواعها لرجال الأمن الخاص لبيعها للمرضى
– التستر على الممرضة المكلفة ببرنامج الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم و الثدي في ما يخص التغيب عن العمل و عدم القيام بالمهام المنوطة بها
– استهدافها مناضلي و مناضلات إ.م.ش بتقارير كيدية للنيل منهم .
– تماطلها في تزويد خلية تتبع الامراض المزمنة بالأدوية الكافية لتلبية حاجيات المرضى علما أن
الصيدلية الاقليمية للمندوبية تزود المركز بكميات مهمة من الدواء
و كان أخرها تطاولها على السكن الوظيفي للممرض الرئيسي للمركز و تغييرها لأقفال السكن لاستغلاله في خرق سافر لكل المساطر الإدارية المنظمة للاستفادة من السكن الوظيفي .
وفي ظل هذه الممارسات اللامسؤولة و الشاذة و التي ما فتئنا أن نبهناكم و أعلمناكم بها السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية .فإننا نحملكم السيد المندوب مسؤولية الوضع الراهن للمركز و نطلب من سيادتكم التدخل لوقف هذا التسيب وتطبيق القانون للضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه التطاول على القانون و لإرساء مبدأ المساواة لتخليق الحياة العامة و الحرص على السلم الاجتماعي.”