مسيرو محطات الوقود يطالبون “الرباح” بالكشف عن المتورطين في التلاعب بجودة المحروقات

عبرت الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود عن استنكارها الشديد لما أسمته، بـ“التلاعب والغش في المحروقات”، داعية إلى ضرورة الكشف عن المتورطين الحقيقيين في هذا الملف.

واكدت الجامعة عبر بلاغ لها، عقب إعلان وزير الطاقة والمعادن، عزيز الرباح،  عن مشروع إنجاز مختبر جديد لجودة المحروقات، أنها “لا يمكن أن تقبل بأن يتحول أصحاب المحطات إلى أكباش فداء للتغطية على المتورطين الحقيقين الذين يوزعون هذه المحروقات نهارا جهارا”، مطالبة الوزير بـ”التوجه إلى منبع الفساد للقضاء على هذه الممارسات”.

وأضاف البلاغ أن المراقبة وأخذ العينات لا يجب أن تقتصر على نقاط البيع فقط، “وإنما يجب أن تشمل كل المراحل بدءا بالتفريغ، فالتخزين، فالتوزيع عبر الشاحنات وأخيرا نقط البيع أو المحطات.”

وتابعت الجامعة أن ”أرباب ومسيري محطات الوقود يمدون أيديهم للتعاون مع مصالح الوزارة، وكل المصالح المختصة في إطار لجنة مختلطة”، موضحة، “أنه سبق أن تقدمت بمقترحات بشأن جودة المحروقات”.

وكان وزير الطاقة والمعادن قد كشف في ال 18 يناير 2021، في معرض رده على سؤال شفوي حول ” جودة المحروقات المروجة بالمغرب ” تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أنه سيتم الشروع في إنجاز مختبر جديد لجودة المحروقات بـ 10 مليون درهم خلال السنة الجارية، مشددا على أن الوزارة شرعت في الاشتغال على المواصفات الدولية لتطبيقها على الصعيد الوطني في مجال مراقبة جودة المحروقات، لافتا إلى أنه تم الإعلان عن طلب عروض لاختيار شركة متخصصة في مراقبة جودة المحروقات انطلاقا من استيرادها من الخارج عبر الموانئ إلى توزيعها في المضخات للمستهلكين.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد