مربو الدواجن يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من كارثة اقتصادية واجتماعية محققة

أخرجت الزيادة غير المبررة” في أسعار الأعلاف وكذا غلاء ثمن الكتكوت مربي الدواجن عن صمتهم، منددين بخسارتهم الفادحة التي تهدد بـ”كارثة اقتصادية واجتماعية محققة”.

وأكدت الجمعية المغربية لمربي الدواجن، عبر بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، على أن ”الزيادة الغير المبررة” في أسعار الأعلاف التي بلغت 0.20 إلى 0.15 درهم، والتي عمت جميع الشركات، وكذا غلاء ثمن الكتكوت الذي بلغ ثمنه 7.5 دراهم، تسببت في تدني أثمنة البيع في السوق التي تصل إلى 10 دراهم، أدت إلى تكبيد المربين خسارة فادحة تهدد “بكارثة اقتصادية واجتماعية محققة”.

وحملت الجمعية “وزارة الفلاحة ومديرية سلال الإنتاج المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع الذي يعرفه القطاع في غياب الاستجابة لمطالبنا كجمعية بفتح حوار جدي ومفصل معنا لشرح الأوضاع والوقوف على حيثيات المشاكل التي يتخبط فيها المربيين والقطاع عموما”.

وأستنكرت الجمعية، واقع الزيادات التي تشهدها أثمنة الفلوس المرتفعة التي تثقل كاهل المربين، مطالبة الجهات المسؤولة للعمل على تقنين عملية بيع الفلوس التي تعرف تضاربات يقودها أرباب المحاضن والوسطاء مما يرفع من ثمنه، وكذا الوقوف على أثمنة العلف ومراجعة هذه الزيادة في ثمنه.

ودعت الجمعية “الجهات المسؤولة إلى إيجاد حلول لاستيعاب الفائض في الإنتاج الذي يعرفه دجاج اللحم والذي يتسبب في انخفاض أثمنة البيع مما يكبد المربي الصغير والمتوسط خصوصا خسائر مادية تهدده بالإفلاس مع ارتفاع تكلفة الإنتاج التي أصبحت في تزايد مستمر”، وكذا “مراقبة أثمنة بيع الدجاج في محلات البيع بالتقسيط خصوصا مع انخفاض أثمنة البيع بالضيعة، وذلك لتشجيع المستهلك لشراء هذه المادة”، داعية “المربيين إلى ضرورة الوعي بخطورة الوضع وحثهم على التكتل الجدي والمسؤول لمواجهة هذه الأزمات، وتحميلهم مسؤولية انجرارهم وراء اقتناء الفلوس بهذا الثمن الباهض”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد