محمود فارس: أتمنى أن يجمعني عمل فني عربي مع النجم المغربي محمد مفتاح

المصدر ميديا : فاطمة الزهراء ماء العينين

دخل عالم الفن من بوابته العلمية، متسلقا أول الدرج بالمعهد العالي لفنون المسرح، في عام 1990 فتح له الحظ أبوابه من خلال عمل مسرحي كشف عن موهبة فنية متفردة، ولأن سلم النجاح زاده الصبر والعمل الجاد، حزم نجمنا محمود فارس حقيبة نضاله الفنية مستعدا لخوض المغامرة عبر الشاشة الكبيرة والصغيرة وابي الفنون.

لمع نجمه في رمضان الماضي عبر أدوار مخلفة مابين الاسطورة والواقعية، فخاض تجربة مسلسل ظل الريس، وكفر دلهاب، الزيبق .. يقول : ” أحلم بأداء أدوار تاريخية وشخصيات لها علاقة بالروايات الشعبية و الشخصيات الأسطورية الملحمية”.

في هذا الحوار يقربنا الفنان المصري محمود فارس من رؤيته الخاصة للدراما وجديد أعماله الفنية وباقي الأسرار التي لا تعرفونها عنه.

كيف تقيم الدراما المصرية بشكل خاص والعربية بشكل عام في السنوات الأخيرة؟

هناك تطور ملحوظ خلال العشر سنوات الأخيرة للدراما المصرية، وهناك أعمال ناجحة ستبقى خالدة في ذاكرة المشاهد العربي، أظن أيضا على المستوى العالمي خصوصا الدراما في رمضان تحقق نسبة مشاهدة عالية، مثلا مسلسل ظل رئيس كان عمل ناجح جدا و على جميع المستويات، أيضا السنوات الأربعة الأخيرة شهدت الدراما المصرية أعمال عظيمة مثلا مسلسل الزئبق والذي يعتبر من المسلسلات الخالدة مثل ما حدث مع مسلسل رأفت الهجان، اذ شاركت في نجاحه أسماء كبيرة مثل الأستاذ وحيد حامد، الأستاذ حسان الدهشان و الأستاذ إسماعيل محمد امين.

أيضا الجديد أن الدراما العربية أصبحت تترجم إلى لغات أخرى مما يساهم في انتشارها لدى ثقافات أجنبية، فالدراما السورية مثلا تجسدة في معجزة باب الحارة الذي نشاهد حاليا الجزء التاسع منه، اضيفي إلى ذلك مسلسل حرث الأصيل.

في ذات السياق، أؤكد حرصي على متابعة الدراما المغربية خصوصا في شهر رمضان، مثلا مسلسل العائلة المحترمة، لالة فاطمة ودار الورثة، رغم أنها لا تجد انتشارا واسعا لكنها ممتعة و تعتبر أعمال جيدة.

هل بات التلفزيون الوسيلة الأقرب لشهرة الفنان بدل السينما؟

الحقيقة أن المجد و الخلود للسينما رغم أن التلفزيون تفوق مؤخرا، مما دفع بصناع السينما الى الخوض فيه لكن بتقنيات سينمائية وذلك احد أسباب تفوق التلفزيون في السنوات الأخيرة.

وللإشارة فقد اقترحت قبل فترة على العظيم الأستاذ مفتاح والذي أكن له الكثير من المحبة و الاحترام على أن نشتغل على أعمال عربية مشتركة مستقبلا تساهم أكثر في تطوير الأعمال الفنية التلفزيونية.

اختلفت الأدوار التي قدمتها في شهر رمضان مابين ظل الرئيس و كفر الدلهاب و الزئبق من حيث الأداء، فماهي الأدوار التي تحلم بأدائها مستقبلا ؟

رمضان 2017 كان”وش السعد علي” وكنت سعيد بأداء ادوار مختلفة و اظن انني توفقت في ذلك و أتمنى أن أكون قد اقتربت من مشاكل الناس وحياتهم اليومية.

من جانبي أحلم بأداء أدوار تاريخية وشخصيات لها علاقة بالروايات الشعبية و الشخصيات الأسطورية الملحمية.

هل هناك أعمال سينمائية جديدة خلال هذا العام ؟

صورت فيلم “سوق الجمعة” سيتم عرضه هذه السنة، كما أنني احضر لفيلم “هابي” سيبدأ تصويره بداية تصفيات كاس العالم في روسيا.

ماذا تقول للشعب المصري في عيد ثورة 25 يناير وهل تحققت أمنياتك التي حلمت بها أثناء الثورة ؟

أنا فخور أنني احد المشاركين في هذه الثورة التي أثبتت للعالم أن الشعب المصري حضاري ووصل إلى طموحه بشكل سلمي، أظن أن الثورة لم تنتهي رغم أننا في كل سنة نحقق فصل من فصولها ونعيد بناء ما تحطم في الماضي ونعمل على صناعة دستور جديد لحياة كريمة للمواطن المصري، كما انه لا يجب أن ننسى الفصل الثاني من الثورة 30 يونيو، والذي يعتبر تاريخ ثوري مهم في مصر.

من هو قدوتك في السينما المصرية ؟

بالتأكيد الفنان احمد زكي، بالإضافة إلى الفنانين رشدي أباضة، خالد صالح، زكي رستم، صلاح ذو الفقار، أتمنى فعلا ان يرتبط اسمي بهؤلاء في يوم من الأيام.

ماهو اكثر شيء يفرحك واكثر شيء يحزنك ؟

تفرحني ضحكة طفل و تعتبر اسعد لحظات حياتي، و الأطفال عموما خصوصا عندما يناديني احدهم باسم الأدوار التي أمثلها وعندما اسعد الجمهور بدور معين، أظن انه إحساس جميل أن تسعد أشخاص لا تعرفهم من خلال الفن.

يحزنني و يؤلمني المرض وخصوصا الأطفال مرضى السرطان أيضا الأمراض التي لا يوجد لها دواء

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد