محمد أكضيض: جريمة قتل واحدة قد تقلب المدينة رأسا على عقب و تفقد الاحساس بالأمن

تشهد مدينة سلا خلال الآونة الأخيرة ارتفاعا مهولا في نسبة الاجرام ، حيث أن الساكنة أصبحت تعيش حالة من الرعب والخوف وذلك بعد تعرضهم الدائم للإعتداءات و السرقة من قبل عصابات ملثمة والتي تعرض حياتهم  وحياة أقربائهم للخطر.

هذا وتعرض شاب في العشرينيات من العمر للإعتداء والسرقة  الأحد الماضي من طرف عصابة ملثمة ومدججة بالأسلحة البيضاء بمدينة سلا بحي الانبعاث الواد وأصيب على إثر الاعتداء على مستوى أذنه بجروح استدعت تدخلا طبيا.

وفي إتصال للمصدر ميديا بالخبير الأمني محمد أكضيض أكد على أن مدينة سلا كانت تنافس  مدينة الدارالبيضاء ومكناس في صدارة الجريمة، غير أنه بعد إحداث مركز القيادة و التنسيق و الفرقة السريعة للتدخل وفرقة الدراجين وإحداث الخط  رقم 19 فإن منسوب الجريمة قد انخفض بشكل كبير .

وأضاف أكضيض على أن المشكل يكمن في أن بعض الجرائم ومنها اعتراض سبيل المارة بحمل السلاح الابيض في  كنف عصابة اجرامية يترك إحساسا بإنعدام الامن.

وأفاد الخبير الأمني على أن  الاشكالية ليست في ارتفاع منسوب الجريمة بقدر ما تتركه الجريمة من آثار ناهيك عن الجرائم البشعة كجرائم القتل ، حيث أن جريمة قتل واحدة قد تقلب المدينة رأسا على عقب ، وتعكر  من منسوب الاحساس  بالامن .

وأكد أكضيض على أن المصالح الامنية بمدينة سلا  حدت من ارتفاع منسوب الجريمة وأصبح نوع الجريمة “عادي” وتقلصت بشكل كبير وذلك بفضل جهود مصلحة الشرطة القضائية والحملات التطهيرية  المستمرة التي تحد من عدد الجرائم بالمدينة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد