ما السر وراء معاداة موريتانيا للمغرب؟

راج في كثير من المواقع أن الرئيس الموريتاني محمود ولد عبد العزيز سمح للبوليساريو باقامة مركز حدودي عند الكركرات، من أجل فرض أختام العبور على كل المارين من هذه المنطقة باتجاه المغرب أو موريتانيا، وهو ما لا يستقيم من الناحية الدبلوماسية ولا القانونية، فذات المعبر الحدودي يقع بين المغرب وموريتانيا، و لا يتصل بأية دولة رسمية أو وهمية. وقد أكدت مصادر عليمة للمصدر ميديا من موريتانيا أن هذا الخبر زائف ولا اساس له من الصحة، ويدخل فقط في الحرب الاعلامية التي تخوضها الجزائر ضد المغرب.

الا ان اقدام موريتانيا على خطوات استفزازية متعددة تجاه مصالح المغرب يدفع الى التساؤل عن الاسباب التي تجعل ولد عبد العزيز يعادي المغرب، فهل يتعلق بضغوطات تمارس عليه من الجزائر، بل وتهديدات بتدبير الانقلاب عليه، وفقا لمصادر موريتانية، أم أن الامر هو جواب ممكن على انفتاح المغرب على دول افريقية بعيدة و نسيانه للتعاون مع جاره الاستراتيجي، تضيف ذات المصادر. الى ذلك كله فان قضية الصحراء المغربية يبدو انها دخلت منعطفا جديدا يقتضي تغيير الاداء والاعتماد على نخب جديدة للحد من تداعيات هذه الاستفزازات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد