ليلى أحكيم تطالب وزير الصحة بكسر الصمت حول عملية التلقيح ضد كورونا وإزالة الغموض حولها

أعربت ليلى أحكيم، النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي، عن استياءها لما أسمته بـ “الغموض التام” الذي يلف عملية إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء “كورونا”.

وقالت ليلى أحكيم في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن الغموض الذي سيطر على عملية اقتناء اللقاح الصيني “سينوفارم” وعدم تقديم توضيحات حول الأمر من طرف وزير الصحة، ثم منح الترخيص المؤقت لاستعمال لقاح “أسترازينيكا” البريطاني بناءا على توصيات اجتماع اللجنة الوطنية الاستشارية المختصة بالترخيص للقاح المضاد لفيروس كورونا، “زاد الأمر أكثر غموضا لدى المغاربة”.

وأضافت أحكيم في ذات تصريحها قائلة: “الحكومة رخصت استخدام لقاح “أسترازينيكا” البريطاني رغم أنها لم يسبق لها الحديث عنه أو قدمت معلومات للمغاربة حول هذا اللقاح في غياب أي حديث رسمي يؤكد دخول اللقاح البريطاني للمملكة”.

وأكدت النائبة البرلمانية أن الغموض الذي يصاحب عملية إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء “كورونا” لا يطمئن في ظل صمت الحكومة، موضحة أن الفريق الحركي بمجلس النواب سبق وأن طلب حضور وزير الصحة خالد ايت الطالب للبرلمان لمناقشة هذا الأمر ورفع اللبس عنه.

وطالبت نفس المتحدثة الحكومة إلى الانفتاح على اللقاحات الأخرى كـ “موديرنا” و “فايزر” وغيرها وعدم حصر الأمر في لقاحين فقط.

واستطردت أحكيم قائلة: “وصل إلى علمنا في الفريق الحركي أن وزير الصحة اجتمع مع عدد من الشركات المغربية المصنعة من أجل التباحث حول إمكانية الدخول في مفاوضات لجلب لقاحات أخرى”، مضيفة إلى قولها: “صمت الحكومة حول عملية التلقيح تزيد من اتساع رقعة الغموض والشك والتخوف لدى المغاربة خاصة مع تسجيل أول حالة إصابة بسلالة كورونا المتحورة بالمملكة”.

ودعت ليلى أحكيم وزير الصحة “إلى كسر الصمت المطبق حول عملية التلقيح ضد كورونا و مخاطبة المغاربة بصراحة ووضوح تامين”، وتابعت قائلة: “مادام اللقاح لم يصل إلى المغرب لا يجب أن نتحدث عن عملية التلقيح ويستحيل أن تنتهي هذه العملية شهر أبريل المقبل كما صرح وزير الصحة في السابق”.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد