لأول مرة في تاريخ الإرشاد السياحي المرشدون السياحيون يحتجون أمام وزارة “ساجد”

احتجاجا على تنزيل المادة 31 من القانون المنظم لمهنة المرشد السياحي رقم 05.12، والتي أصبحت تفتح الباب لمزاولة مهنة المرشد السياحي أمام أشخاص لا يتوفرون على شرط التكوين المنصوص عليه في القانون المنظم للمهنة، لكن يتوفرون على كفاءات ميدانية، دخل المرشدون السياحيون لأول مرة في تاريخ الإرشاد السياحي بالمغرب في إحتجاجات أمام مقر وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي قطاع السياحة.

وأعتبر عبد الصادق قاديمي رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش، أن فتح الباب أمام أناس كانوا منتحلي صفة “فو كيد” ليصبحوا مرخصين قانونين لمزاولة المهنة، سيفتح باب مهنة مقننة لأناس كانوا يزاولونها بطريقة غير شرعية، والذين يعتبرون في نظر القانون منتحلي صفة ويجب أن يعاقبوا على أساس الفصل 380 من القانون الجنائي، في محاولة لإضفاء الشرعية على فعل مجرم قانونا.

واكد قاديمي أن إعتماد وزارة ساجد لحل مشكل البطالة بهذه الطريقة تعتبر طريقة بدائية لحل مشكل التشغيل، ستغرق مجالا مهنيا هو وجه المغرب السياحي والاقتصادي، بأناس لا يليقون بمستوى هذه المهنة، والضرب في العمق المؤهلات والكفاءات الإرشادية السياحية العلمية التي يجب أن تتوفر في المرشد السياحي، الذي يعتبر وجه البلاد السياحي.

وكانت الوزارة قد فتحت تطبيقا للمادة 31 من القانون رقم 12.05 المتعلق بتنظيم مهنة المرشد السياحي والمادة 12 من المرسوم رقم 2.12.553 الصادر في فاتح رمضان 1436 (18 يونيو 2015) بتطبيق القانون رقم 05.12 المتعلق بتنظيم مهنة المرشد السياحي وقرار وزير السياحة رقم 336.16 الصادر في 21 من ربيع الآخر  1437 (فاتح فبراير 2016) بتحديد كيفيات تسليم اعتمادات المرشدين السياحيين خلال الفترة الانتقالية، امتحانات مهنية لتسليم اعتماد مزاولة مهنة مرشد المدن والمدارات السياحية أو مهنة مرشد الفضاءات الطبيعية لأشخاص لا يستوفون شرط التكوين المنصوص عليه في القانون المنظم للمهنة، لكن يتوفرون على كفاءات ميدانية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد