كوب 28 ..رواق المغرب بمعرض الاستدامة بدبي يبرز مجهودات المغرب في مكافحة التغير المناخي
تألق رواق المغرب بمعرض الاستدامة المنظم على هامش فعاليات قمة “كوب 28 ” الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، المنعقدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 دجنبر 2023 بلؤلؤة الخليج دبي، بالإمارات العربية المتحدة.
ولقد حضيى الرواق بإعجاب الزوار من جميع الجنسيات، والذين جاؤوا من كل حدب وصوب، للإطلاع على مجهودات المملكة من خلال الصور المجسمة المعروضة عبر الشاشات الذكية، وتقنية الهولوغرام المتطورة.
الرواق الذي أعد بشراكة بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمكتب الشريف للفوسفاط، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية وجمعية جهات المغرب وصندوق الإيداع والتدبير ، نتاج تجربة فريدة امتزج فيها الابداع المغربي الأصيل بمهارات صانعي الأروقة الإماراتيين.
فحسب المنظمين، تم تفويت الصفقة لشركة إماراتية لضمان جودة المنتوج والانفتاح على تجارب جديدة، تساهم في عرض التربة المغربية في أبهى حلة. فالرواق المغربي عكس التقارب الحضاري بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة. فاستقبال الزوار بالبخور والعود الإماراتي والشاي والحلوى المغربية، خلف جميل الأثر في نفوسهم. كما تم الإحتفال بالعيد الوطني الإماراتي بالطريقة المغربية، بلباس مجموعة من مضيفات الرواق المغربي للباس الإماراتي وتقديم مجموعة من العطور المغربية في حلة تقليدية من وفد مغربي زار بهذه المناسبة الرواق الإماراتي، كدليل على عمق الأخوة بين الشعبين المغربي والإمراتي.
تقول، مايا . ك من بريطانيا، “الرواق المغرب أثار إعجابي وأحببت كثيرا طريقة تصميمه، خصوصا جودة الأثاث وروعة التصميم”، مضيفة أن التجربة المغربية في مجال مكافحة التغير المناخي التي اطلعت عليها، تعتبر فريدة من نوعها لما تتميز به”
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قد أكدت في وقت سابق في تصريح للصحافة، أن رواق المغرب ب(كوب 28 )يعد فضاء ملائما لاحتضان لقاءات هامة ومفاوضات، وكذا توقيع عدد من الاتفاقيات، وذلك بمشاركة الوفد المغربي الذي يضم أيضا وزراء، وشركاء القطاع الخاص المهتمون بالمناخ، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فضلا عن فاعلين من المجتمع المدني.
وأوضحت أن المشاركة المغربية تمثل فرصة سانحة لتقاسم التجربة المغربية في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مشيرة إلى المشاريع القائمة التي يفخر بها المغرب، وتلك التي توجد في طور الإنجاز.