افادت مصادر محلية ” للمصدر ميديا ” ان جثمان الطالب ” عبد الرحيم بدري ” قد وري الثرى بعد صلاة العشاء و التراويح من مساء يوم أمس السبت، وذلك في مقبرة الرحمة بمدينة كلميم مسقط رأسه ، حيث ينحدر من منطقة تغمرت بجماعة أسرير بإقليم كلميم.
الطالب مزداد بتاريخ 15 فبراير 1994 بكليميم، كان يدرس بالسنة الثالثة قانون تخصص قانون عام ، قد لقي مصرعه فور وصوله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وذلك جراء مضاعفات إصابته خلال مواجهات اندلعت صباح يوم أمس السبت بين فصيلين طلابين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير .
ورجحت المصادر “للمصدر ميديا ” ان يكون سبب التكتم شديد على عملية دفن جثمانه هو الخوف من أي ردود أفعال قد تكون مشابهة لتلك التي عاشت على وقعها كلميم إبان وفاة المعطل ابراهيم صيكا بعد اضرابه عن الطعام ، خاصة أن الراي العام المحلي في كلميم يعيش على وقع صدمة حقيقية جراء مقتل الطالب الصحراوي حيث تداول خبر مقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي كسرعة البرق، كما تداول البعض صور اشخاص يتهمونهم بالوقوف وراء الجريمة .
هذا ، ولا تزال المصالح الامنية تجري التحقيق في الحادث، كما انها قامت بسلسلة اعتقالات لمعرفة المتورطين في مقتله .