في تصريح للمصدر : جزائريون يعتبرون قرار تعجيل الانتخابات “لعبة العسكر”
اعتبر الإعلامي والحقوقي الجزائري هشام عبود القرار الجزائري بتقديم الانتخابات الرئاسية قبل موعدها بثلاثة أشهر فقط “من اجل حفظ ماء وجه تبون بسبب ظروفه الصحية التي يعاني منها كالصدر وبثراحدى اصابع رجليه وامراض أخرى مزمنة ” معتبرا في تصريح للمصدر ميديا أن “أصحاب القرار النافذين قرروا أن لاتعطى لتبون عهدة أخرى ” ويضيف عبود “اتخذ القرار في المجلس الأعلى للأمن بحضور أشخاص ليسوا أعضاء بالمجلس وهذا يدل أن القوى الخفية مسيطرة على الوضع وتفكر فقط في بقاءها هي وستأتي -بطرطور- اخر”.
واعتبر عبود أن “القوى الخفية يلزم انهي حيث تتلاعب بمصير البلاد وان نعمل على كيفية التصدي لهذه العصابة؟”
وفي اتصال للمصدر ميديا مع الاعلامي والفاعل الحقوقي الجزائري وليد كبير عقب على القرار بأنه “لعبة من قبل عصابة العسكر” وعن تجديد ولاية عبد العزيز تبون لولاية أخرى قال
“تبون سيبقى رئيسا رغم إقرار تقديم الانتخابات”.
ومن جهة أخرى قال توفيق عبد الله دكتوراه في العلوم السياسية ومهتم بالشان المغاربي في تصريح للمصدر ميديا ان “الانتخابات السابقة لأوانها بالجزائر تبين أن العسكر غير راضي على عمل عبد العزيز بحيث تسوده الارتجالية حتى في حديثه تؤدي به إلى الخروج عن الخطة المرسومة له من قبل العسكر ثانيا في عهده الجزائر فقدت الكثير من دولة كانت صديقة لها كفرنسا واسبانيا مثلا وفك ارتباط دولة مالي معها وعدم الاعتماد على وساطتها مع الازواديين كما في عهده صنفت الدولة بالبلد الغير أمن ” وهذا كله يؤدي حسب قول توفيق إلى أن ” الرجل غير صالح للمراحل المقبلة “.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري