فضيحة سياسية مدوية تهز الجارة الجزائر

فجرت زعيمة العمال الجزائرية “لويزة حنون” مساء الأمس الأحد، فضيحة مدوية إثر تقديمها لتقرير المكتب السياسي لحزبها، حيث كشفت مجموعة من القضايا الخطيرة لوزير الصحة و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف و مشاركته في جريمة المكمل الغذائي “رحمة ربي” الذي أنتجه المشعوذ  بزعبيط .

و إعتبرت “حنون” وزير الصحة و اصلاح المستشفيات “شريكا في جريمة هذا السم الذي أنتجه هذا المشعوذ”، ولم يتوقف هجومها على وزير الصحة عند هذا الحد، بل اتهمته أيضا بالتعاون مع رجل الأعمال علي حداد من أجل تكسير قطاع الصحة وتسليمه للخواص، وذلك من خلال الصفقة الضخمة التي منحت لرجل الأعمال في قضية تجهيز المستشفيات بمعدات السرطان من شركة أمريكية متعددة الجنسيات.

تصريحات لويزة أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تسائل العديد من الجزائريين عن العلاقة التي تربط الوزير بزعبيط؟

وكشفت مواقع إخبارية جزائرية أن زعبيط له علاقة عمل مع وزير الصحة منذ توليه ولاية مدينة قسنطينة، حيث كان هذا الأخير يتولى شراء الأغنام والأبقار من السوق في إطار الدعم الفلاحي، كما كان يتوسط لبعض الناس في ذلك.
هذا و أضافت المواقع أن صفقات الاستفادة من المكمل الغذائي ” بدأت بسمسار محلي مشتهر بالسمسرة في العقارات والسيارات مكتبه بحي sorepim khroub تكفل ببيع الدفعة الأولى حسبهم- الى بعض اقرباء الوزير الذين ينشطون في مجال الصيدلة، ليرجح البعض الاخر أن الامتيازات الأولى تحصلت عليها ابنة بوضياف غير أن البعض الأخر أشار ان إبنة الوزير متزوجة و تقطن في فرنسا و ليست لها علاقة بصيادلة وهران….

ناهيك على تعاملات السمسار على أساس المحسوبية في توزيع الدواء حيث أن احد الصيادلة المقربين من السمسار حصل في اول يوم على كميات كبيرة من الدواء في الوقت الذي تحصل بقية الصيادلة على كمية لا تتجازو 10 علب بعد أسبوعين من ذلك حسب أحد المعلقين الذي يعتبر نفسه من مقربي زعبيط.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد