فشل المفاوضات مع بنيكيران قد يدفع الحركة للاصطفاف في المعارضة

انضاف حزب الحركة الشعبية إلى قائمة الأحزاب ” الثائرة ” على حزب العدالة و التنمية المنتشي بتحقيق المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة ، و الذي لازال يتخبط في أزمة تشكيل الأغلبية الحكومية بعد أن رفض حزب التجمع الوطني للأحرار الإقرار بحليف البيجيدي حزب الاستقلال عدو الأمس وصديق اليوم، وبالتالي فإن ”البلوكاج ” لازال قائما في انتظار إيجاد حلول عملية لتسريع بلورة أغلبية حكومية قوية و متماسكة .

و في هذا الاطار أكد عبد المجيد الحمداوي عضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية في تصريح للجريدة الالكترونية  ”المصدر ميديا ” أن المجلس الوطني للحزب فوض باجماع للمحند العنصر الأمين العام للحزب، مباشرة المفاوضات مع رئيس الحكومة بحكم خبرته الكبيرة في المجال السياسي ، مضيفا أن هذا القرار تم اتخاده لتجنب كل الاعتبارات الذاتية و المصالح الشخصية التي قد تؤثر على القرارات السياسية للحزب.

و اعتبر المتحدث ذاته تشبث حزب العدالة و التنمية بأحزاب الكتلة الديمقراطية إلى جانب حزب التقدم و الاشتراكية و اعتبار الأحزاب الأخرى تكميلية، من شأنه أن يجعل موقف الحزب ”ضعيفا” في حالة مشاركته مع الأغلبية ، خاصة على مستوى إبراز ملفي الأمازيغية والعالم القروي و هو الأمر الذي ترفضه كل مكونات الحزب بحكم أن الحزب الحركي له تاريخ سياسي و نضالي كبير يشفع له أن يكون قوة سياسية مساهمة في بناء القرار .

و أوضح الحمداوي أن حزب الحركة الشعبية يؤكد على ضرورة مشاركة كل من حزبي التجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الدستوري لتشكيل تكثل الوفاق الوطني مبرزا أن هذه الأحزاب تتقاطع مع الحزب الحركي في الايديلوجية الليبيرالية .

و أشار الحمداوي أن حزب السنبلة على استعداد للاصطفاف إلى جانب المعارضة في حال فشل المفاوضات مع رئيس الحكومة ، وعدم استجابته لمطالبه المشروعة .

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد