صورة مؤلمة لمعاناة معلم تعري واقع التعليم بالمغرب

أثارت صورة إلتقطت يوم الأحد، لأساتذ بالتعليم الإبتدائي بمديرية خنيفرة، في طريقه لمقر العمل، وهو يعبر أحد الأودية بمنطقة “اكروشن”، غضبا عارما على موقع التواصل فيسبوك، وسخطا كبيرا على واقع التعليم بالمغرب.

وعلق رواد الفيسبوك على الصورة قائلين :” شرفاء الوطن يعانون ويضحون من أجل تعليم أولاد الشعب”، فيما علق آخر: ” من يهندسون ويخططون ويعاقبون ويقتطعون ويهينون نساء ورجال التعليم يجلسون في قاعاتهم المكيفة…”.

صورة تعري حقيقة الترتيب المتأخر، ضمن القائمة العالمية لأفضل الدول وأجودها في الأنظمة التعليمية، حيث صنفت معطيات منظمة الإقتصاد والتعاون والتنمية الدولية هذه السنة، المغرب ضمن المراتب المتأخرة جدا في تصنيف البلدان التي تتوفر على أحسن المدارس في العالم، حيث حازت المملكة على المرتبة 73 من 76 دولة شملها التصنيف، الذي يرصد وضعية المدارس عبر العالم.

الأدهى من ذلك، أن المركز الأخير بين الدول العربية كان من نصيب المغرب، بمن فيها تلك التي تعاني من إضطرابات سياسية وطائفية نتجت عنها حروب ومآسي ودمار.

وضعية مؤلمة لمربي الأجيال تنضاف إلى خيبات تراجع المغرب في مؤشرات ومعدلات جودة التعليم، والمناهج التعليمية الضعيفة، وقلة الموارد البشرية واللوجستيكية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد