أقدم رجل سبعيني، على وصع حد لحياته شنقا، يوم الجمعة 13 يونيو، داخل منزله الكائن بدوار السنتية التابع لجماعة سيدي المخفي بتاونات.
وحسب مصادر، فإن الهالك متزوج وله تسعة أبناء، ووضع حدا لحياته في ظروف غامضة، مخلفا وراءه حالة من البؤس والأسى في صفوف أسرته وجيرانه، الذين أكدوا أنه لم يكن يعاني من اضطرابات عقلية قيد حياته.
وفور علمها بالخبر، حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان لفتح تحقيق في الواقعة، أما جثة الهالك فقد جرى نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي.