سياسي جزائري: لو حققنا وحدة شمال إفريقيا لقدنا القارة مع المغرب

قال المفكر والسياسي الجزائري، عبد الرزاق مقري، إنه لو تحقق هدف توحيد شمال إفريقيا كما نص عليه بيان أول نونبر لقدنا إفريقيا كلها نحن والمغرب معا.

وأضاف مقري في تدوينة له على الفسيبوك اطلع عليها “المصدر ميديا”، أن القراءات التي تزعم بأن عودة المغرب من جديد للإتحاد الإفريقي هو دليل على الدخول الذليل للمنتظم الافريقي والاعتراف المذل بالصحراء الجنوبية، ما هي سوى قراءات سطحية للموضوع وأن جميع المؤشرات تدل عكس ذلك.

ولفت إلى أن المغرب دخل إلى الإتحاد الإفريقي ليؤثر عليه من الداخل بعد ان أثر في افريقيا من خلال العلاقات الثنائية لسنوات حيث قام ب46 زيارة ل25 دولة افريقية وما يتصل بها من اتفاقيات وصداقات.

واستطرد قائلا إنه “لا يتصور أن قرار المغرب الرجوع للمنظمة الإفريقية بعد غياب دام 32 سنة هو موقف اتخذه دون التنسيق والتشاور مع حلفائه الغربيين في فرنسا وأمريكا ويكفي أن نعلم أن نائب كاتب الدولة للشؤون الافريقية الجديد بيتر فام الذي عينه ترامب هو صديق للمغرب وله علاقات متميزة مع وزيري الاقتصاد والصناعة.

وتوقع بأن المغرب سيكون له نشاط مميز داخل الاتحاد الأفريقي لصالح مصالحه ومصالح الذين نصحوه بالرجوع للاتحاد الافريقي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد