زيان: تخلي بنكيران عن شباط وخضوعه للتحكم سيشكك في مصداقية البيجيدي

وصف الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي محمد زيان الضجة التي خُلقت بعد التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط بالواهية، وأن إقدام البيجدي على الخضوع لقوى التحكم والتخلي عن حليفه الإستراتيجي في الحكومة القادمة سيشكل بداية التشكيك في مصداقية الحزب.

وعلق زيان في إتصال  مع موقع “المصدر ميديا” عن إمكانية تخلي بنكيران عن شباط؟، قائلا:” إذا غير بنكيران موقفه من التحالف المفترض مع شباط ستكون بداية التشكيك في مصداقية حزب العدالة والتنمية، خاصة وأن الحزب حمل شعار محاربة التحكم، فكيف للتحكم أن يفرض عليه أطراف تشكيل الحكومة؟”.

وعبر زيان عن إستغرابه بخصوص الزيارة التي أقدم عليها رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى الرئيس الموريتاني، قائلا:” أنا لم افهم شيء من الزيارة”.

وإسترسل زيان، قائلا بشأن العلاقات المغربية-الموريتانية:” موريتانيا والمغرب كان لهما ماضي مشترك، وليس مستقبلا مشتركا، فالموريتاني الحقيقي سيكون مفتخرا بالماضي المشترك، وليس المستقبل المشترك، لأن موريتانيا اصبحت دولة مستقلة نكن لها كل الإحترام…والمغرب لا يطالب بإسترجاع موريتانيا، فقبائل الشنقيطيين و اترارزة التي إختارت البقاء داخل الأراضي المغربية، تحس بأنها مغربية مائة بالمائة”.

وأنهى الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي كلامه قائلا:” إن التحكم اصبح فوق سياسة الدولة، فبعد ان حاول تدمير الحزب اللبيرالي منذ بداية القرن، فإنه يسعى الآن إلى تدمير كل الأحزاب حتى من الداخل، فكيف يعقل أن تصبح شؤوننا وتصريحاتنا الداخلية، معقودة ومربوطة بما تمليه علينا قوى التحكم”، معتبرا الوضع كارثيا.