مرة جديدة يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو ليجريَ مباحثات مع الرئيس الروسي بوتين محورها الأساسي ما تشهده سوريا من تطورات.
نتنياهو سيبث لبوتن مخاوف إسرائيل التي لا تهدأ من تنامي النفوذ الإيراني في سوريا والمليشيات الموالية لها وعلى رأسها ميلشيات حزب الله. نتنياهو كما رشح من مصادر إسرائيلية وبعد مكالمة هانفية مع الرئيس الأميركي ترامب قبل أيام، سينقل للروس رغبة إسرائيلية أميركية في ضرورة أن تتعاون روسيا في موضوع الحد من النفوذ الإيراني بل وإنهائه في سوريا. مطالب قد لا تكون صعبة التحقيق في ضوء التوازنات الدولية المتغيرة ومصالح موسكو وواشنطن التي تصب بالضرورة إلى جانب المصلحة الإسرائيلية، مهما كانت!