خط الشهيد يقاطع مؤتمر البوليساريو الذي يطوق بالجيش الجزائري

قاطع تيار خط الشهيد المعارض للبوليساريو مايسمى مؤتمر البوليساريو حيث وصفه بالمسرحية واكد زعيم الخط المحجوب السالك للمصدر ميديا انه “تم نقل اشخاص تابعين لإبراهيم غالي بعيدا نحو اعوينة بلكرع. تحت ستار مسرحية المؤتمر اثر مايعرفه مايسمى المؤتمر مع انشقاقات وصراعات وتحولات قبلية”. وحسب نفس المصدر “فبعد نصف قرن ما زلت تلك المخيمات عبارة عن مجموعة قبائل تتصارع من أجل مصالحها.والكل يبحث عن القيادة والسلطة فوق أرض لحمادة” مؤكدا المحجوب ” اما المحتجزين فليس هناك من يسأل عنهم ولقد تاكد في خط الشهيد المعارض لهذه القيادة ان الجزائر قررت إعطاء ابراهيم غالي عهدة جديدة. لقطع الطريق أمام البشير مصطفى السيد.” واسترسل في قوله “ولكي يقوم ابراهيم بنفسه عبر اذنابه وعجزه بالقضاء على ما بقي من البوليساريو . وتنتهي الجزائر من تبعية ذاك.”
فقد اصبح مايسمى المؤتمر كسب خط الشهيد ” تحت رعاية وحراسة السكتور العسكري بالتندوف.
وبعد مشادات هنا و هناك بين المؤتمرين والقوى العمومية و مشادات بين تشكيلات القوة العمومية انفسهم فيما بينهم و بعد تأخير تجاوز ثلاثة ساعات ونصف تمكن مايسمى المؤتمرون والمدعوون الصحراويون من دخول قاعة المؤتمر”.
ولاحظ المشاركون تواجد عناصر الأمن الجزائري في القاعة بالزي المدني بإشراف ضابط السكتور الرئيسي المدعو علاء و أحد مساعديه. وكانت العناصر الجزائرية تعطي الأوامر حتى للمليشيات الصحراوية المتواجدين في القاعة. وهي المرة الاولى في تاريخ البوليساريو التي يكون فيها تدخل الامن الجزائري واضحا في مؤتمرات الحركة.
و تشاجرت هذه العناصر مع بعض الصحراويين مما استدعى تدخل منسق السكتور المدعو علاء، الذي حال دون تفاقم الشجار ليكون فضيحة مدوية، و قام الضابط علاء بتسوية الأمر و تهديئة عناصره ولكن استمر تواجدهم بالقاعة و خارجها بكثرة لمراقبة كل كبيرة وصغيرة.
حتى المدخل الرئيسي للقاعة كانت تشرف عليه أساسا عناصر من الأمن الجزائري و أثناء عملية الدخول
وحدثت عدت مشادات بين الامن الجزائري وبعض المؤتمرين داخل القاعة وصل الى حد استعمال عناصر الامن الجزائري للالفاظ العنيفة الساخطة الغير مسؤولة.
وهي المرة الاولى التي يحدث فيها مثل هذه التدخلات في الشؤون الصحراوية الصحراوية من قبل الامن الجزائري بهذا الشكل الذي كان واضحا للجميع.. وذلك راجع إلى أن شنقريخة تاكد من الصراع على القيادة الذي قد يعصف بالبوليساريو. لهذا تدخل لحسم الموقف لصالح مايسمى الرئيس الضعيف ابراهيم غالي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد