حقيقة اختلاس مديرة البنك بتيزنيت ما يقرب 280 مليون سنتيم

كشفت مصادر مطلعة، عن تفاصيل خفيه في قضية اختلاس مديرة الوكالة البنكية بتزنيت، وعميد الشرطة، حيث أن الأولى كانت تعيش ضغطاً نفسياً جراء الإبتزاز الذي تعيشة من قبل ذاك الأخير، الذي دخل معها في علاقة غير شرعية، مستغلاً صغر سنها وقلة حيلتها.

وحسب ذات المصادر، عمد المعني بالأمر بإبتزاز المديرة، وتهديدها بالصور والإثباتات التي وثقت علاقتهما ببعضهما، ففي حال أنها لم تمتثل لأوامره ولم تنفذ مطالبه، سيرسل ما بحوزته لطليقها الذي بدوره سيسحب منها حضانة ابنتها. وبناءً عليه، امتثلت المديرة لأوامره وباعت كل ما بحوزتها من ممتلكات شخصية قدرت بـ 80 مليون سنتيم، ناهيك عن ما قدر بحوالي 280 مليون سنتيم إلا قليل، قامت ب اختلاس ـها من حسابات الزبناء المنخرطين بالوكالة التي تديرها، وأرسلتها لمبتزها.

وبعد ما عاشته المديرة من ابتزاز مادي وضغط نفسي، خوفاً من فقدان ابنتها، وخاصة عند حلول لجنة افتحاص خاصة بالبنك، توجهت المديرة إلى مكتب وكيل الملك تشكوه ما تعيشه من ابتزاز، دفعها لإرتكاب هذا الجرم وخيانة الأمانة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد