بخلاف باقي الاحزاب السياسية غير المعنية بمشاورات تشكيل الحكومة، والتي أدمنت الصمت، فقد خرج حزب المرحوم الخياري عن القاعدة، ليطلق بلاغا ناريا يحمل فيه النخبة السياسية المغربية، مسؤولية الوضع السياسي الراهن بالبلاد، جراء إستفحال و تردي سلوكها، في سياق يستدعي أن تكون في أقصى درجات التعبئة الوطنية، بالنظر لحجم الرهانات، التي ترفعها الدبلوماسية الملكية، للدفاع عن عن المصالح العليا للوطن، وفي مقدمتها، معركة، استرجاع المغرب لموقعه المؤسساتي الطبيعي إفريقيا.