حزب الاستقلال: المرحلة المقبلة تتطلب وجود حكومة قوية ومنسجمة تبعث الأمل في نفوس المغاربة

أكد حزب الاستقلال أن “المرحلة المقبلة من حياة بلادنا تتطلب وجود حكومة قوية متضامنة ومنسجمة وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع وبكفاءة عالية، والقطيعة مع مسارات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، واستعادة الثقة في المؤسسات”.

وذكر الحزب أن المرحلة تحتاج حكومة “تبعث الأمل في نفوس الشباب والنساء، وإنصاف العالم القروي، والمناطق الحدودية، والطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر والهشاشة، بالإضافة إلى تعبئة الجبهة الداخلية وترصيدها لمواجهة التحديات الخارجية التي تواجهها بلادنا”.

ودعا الحزب إلى احترام “اختيارات الناخبات والناخبين عند تشكيل المجالس المنتخبة، على أن يكون تأليف هذه الأخيرة انعكاسا حقيقيا لمخرجات العملية الانتخابية، وذلك للحفاظ على مصداقية العملية الانتخابية وإعطائها مدلولها الديمقراطي الحقيقي، لكي تكون مسنودة بالشرعية الانتخابية والشعبية، وقادرة على الانخراط في دينامية التغيير الذي تنشده بلادنا”.

وأفاد الحزب أنه يعتزم سلك المساطر القانونية والقضائية في “بعض التجاوزات المحدودة التي وقعت في الانتخابات التشريعية، خصوصا في أقاليم كلميم، وبولمان، والمضيق الفنيدق، وهي التجاوزات التي سيسلك في شأنها مرشحو الحزب المساطر القانونية والقضائية ذات الصلة”.

تجدر الإشارة إلى أن حزب الاستقلال احتل المركز الثالث في الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم الأربعاء 8 شتنبر الجاري بعدما تحصل على 81 مقعدا، خلف الأصالة والمعاصرة، الثاني بـ86 مقدا، والتجمع الوطني للأحرار، متصدر الانتخابات بـ102 مقعدا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد