جماعة أكادير تكذب كل ما تم تداوله حول ملف تهيئة مربد بيجوان

بعد أن تداولت بعض المواقع الإعلامية الالكترونية لمقاطع فيديو منسوبة إلى المقاول نائل الصفقة المتعلقة بتهيئة مربد بيجوان، ووجهت اتهامات خطيرة لجماعة أكادير متعلقة بالفساد من قبيل الابتزاز والبحث عن الربح السريع و عرقلة انجاز المشروع المذكور والحرص على الاستفادة الشخصية وكذا التأخر في صرف المستحقات وإثقال كاهل المقاولة المعنية بغرامات التأخير، خرجت هذه الأخيرة ببلاغ تكذب فيه كل ما سبق.

وحسب البلاغ الذي توصل به موقع “المصدر ميديا”، فإن “تهيئة مربد بيجوان مشروع نوعي يدخل في إطار تجويد خدمات مرفق ركن السيارات والدراجات ويهم المنطقة السياحية بسبب الضغط الكبير الذي تعرفه طيلة السنة وخاصة في الفترة الصيفية، وحرص المجلس الجماعي على انتهاء الأشغال في الآجال الملتزم بها راجع بالأساس، بالإضافة إلى المسؤولية القانونية، إلى الاستجابة لطلبات المواطنين وزوار المدينة وشريحة مهمة من التجار وأرباب مقاهي المنطقة السياحية”.

وأضاف ذات البلاغ، أن “مراقبة المصالح التقنية الجماعية للمقاولة مرتبط بجودة أشغالها احترامها لبنود دفتر التحملات الذي بنيت عليه الصفقة، ولا علاقة للحرص على تطبيق القانون اتجاه أي إخلال بهذه البنود بالتمييز بين هذه الشركة أو تلك كما يتم الادعاء”، مشيرا إلى أنه “في شهر شتنبر 2016 أعطي الإذن بالخدمة في تهيئة مربد بيجوان وكان من المفروض ان تنتهي الأشغال شهر مارس 2017 لكن المقاولة لم تحترم الآجال المحددة وبالتالي لا شيء يبرر تأخر إتمام الأشغال إلى حدود هذا اليوم و لو تم الأخذ بعين الاعتبار مدة التوقف المبررة”.

وختمت جماعة آكادير بلاغها بالتأكيد على أن الحديث عن ظلم تعرض له نائل الصفقة بخصوص غرامات التأخير ادعاء باطل بل يؤكد المكتب الجماعي أن الإجراءات المتخذة كلها سليمة و قانونية وعلى المعني أن يدلي بما لديه من أدلة، وأن الجماعة تحتفظ بكامل الصلاحيات لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية المخولة لها في هذا الإطار ضد المعني بالأمر .

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد