تزامنا مع وفاة عامل منجمي جديد بجرادة..هذا ما تعتزم الحكومة القيام به

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، أن الحكومة ملتزمة بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراءات لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية بجرادة.

وقال  الخلفي في معرض أجوبته على أسئلة الصحافيين خلال لقاء عقب اجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، إن الحكومة ملتزمة، في إطار اللقاءات التي تمت مع ممثلي الساكنة والشباب ومع الهيئات المحلية من أحزاب سياسية ومجالس ونقابات، “بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراءات لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية موجودة، وأن هناك إرداة قائمة لمعالجة هذه الاشكاليات”.

وسجل وجود حوار ونقاش وإنصات واستيعاب للإشكاليات المطروحة والمطالب التي جرى التقدم بها، وأنه كان هناك أيضا تقديم لعدد من الالتزامات والاجراءات الكفيلة بالاستجابة لهذه المطالب والانتظارات، مضيفا أنه جرى أيضا تثبيت ذلك في المؤسسة التشريعية مع ممثلي الأمة في مجلسي النواب والمستشارين.

وأكد  الخلفي، في هذا الصدد، أن الخطوات المتخذة على هذا المستوى تعرف تقدما تدريجيا، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة سيقوم، بمعية وفد وزاري، قريبا بزيارة إلى جهة الشرق “من أجل التأكيد ليس فقط على الالتزامات التي قدمت لساكنة جرادة بل أيضا الالتزامات التي نحن بصدد اعتمادها على مستوى الجهة ككل”.

وشدد على وجود إرادة حكومية “قوية”، بالنظر إلى وجود حاجة ملحة لمحاربة الفوارق المجالية والاجتماعية، مضيفا أن هناك وعيا “بضرورة إنصاف مناطق تعاني من التهميش وأن هذا الانصاف ينبغي أن يتم باجراءات ملموسة”.

وأشار الوزير إلى عقد اجتماعات، في هذه الفترة، من أجل اعتماد المخطط التنفيذي الثاني لبرنامج محاربة الفوارق المجالية والتي رصدت له حوالي 7 مليار درهم.

وأبرز، في هذا السياق، التقدم الحاصل نحو تنزيل توجهات السياسة الصناعية الجديدة على المستوى المحلي، وأيضا التعبئة على المستوى الحكومي من أجل تكثيف الزيارات الميدانية لمعالجة المشاكل المثارة على مستوى الجهات والاقاليم والمدن والمناطق القروية.

وخلص الخلفي إلى هذه الإجراءات والخطوات العملية والزيارات للجهات لتتبع برامج تنميتها على المستوى المحلي، وكذا الزيارات الميدانية للوزراء لمختلف المناطق، تتم في إطار ما سبق لرئيس الحكومة أن أعلنه بأن “التنمية ومحاربة الفوارق المجالية بين المدن وبين الجهات وبين المناطق هي أولوية حكومية”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد