تحقيق/ ارتفاع أسعار الأضاحي والأغنام المستوردة منافية للشروط الدينية

تعرف اسواق بيع المواشي بالاقاليم الجنوبية ارتفاع في الأسعار في ظل ترقب المواطن لإنخفاض الثمن في الأيام المقبلة.” رغم إجراءات الحكومة باستقدام 300 الف رأس من الخارج فإن ذلك ليس له تأثير على اثمنة الاضاحي الصاروخية والتي تضاعف ثمنها ثلاث مرات عن السنة الماضية ” يقول عباس الراجي عن حماية المستهلك وأرجع سبب ذلك إلى الوسطاء “.

كلفت عملية استيراد الاغنام ميزانية تقدر ب 150 مليون درهم وهذا لم يؤثر على ارتفاع الثمن ولم يلامسه المواطن ” يضيف عباس.

وتشهد هذه الأسواق ارتفاعا في الأثمان ” الكبش مابين 3000و 7000درهم فيما النعاج بين 1300و 2000 درهم أما الشياه بين 1100الى 1600درهم وذلك راجع إلى غلاء العلف وسنوات الجفاف المتعاقبة ” يقول حمادي سيدي صالح بائع الأغنام.

كما أن القطيع المستورد حسب قول حمادي ” مابين 1300الى 2900درهم ” هذخ الرؤوس المستوردة رغم تخصيص دعم قدره 500 درهم عن كل رأس فإن ذلك لااثر له سواء على القطيع نفسه أو على المنتوج الوطني مما يعتبر ( الماء فالرملة )” يقول عباس الراجي عن حماية المستهلك.

هذا القطيع حسب بعض الكسابة بإسبانيا بانه لا يتوفر على شروط اضحية العيد “شاهدت بعض مقاطع المصورة عن الرؤوس المستوردة وأغلبها لايتعدى أربعة أشهر رغم وزنه مما يتنافى والشعيرة الإسلامية ” .

ومن شروط الأضحية “الإبل لا تقل عن خمس سنوات، الماعز والبقر والضأن لا يقل عن سنة . وقد ذُكِر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أجاز ذبح الضأن إذا كانت ستة أشهُر بشرط أن يكون مظهرها أكبر” و المستوردة ليست باغلبها هذه المعايير رغم أنها تتماشى وشروط التحملات التي تنص ” كل تعهد يجب أن يحدد عددا لا يقل عن 1000 رأس، وفيما يخص الأغنام المستوردة لا يجب أن يقل وزنها عن 30 كيلوغرام للرأس، ما تحديد هامش المرونة حدد في 5 بالمئة، وفي حال عدم استيفاء شروط الوزن، لن يتم دفع المنحة”.

ويقول السالك العمري من ساكنة العيون :”على الدولة أن تراقب هذه القطعان وهل تتوفر فيها الشروط ؟وكذلك انعكاس منحة الدولة على الرؤوس خاصة المستوردة منها التي لحد الان شبه متساوي ثمنها مع القطيع الوطني ومحاربة الوسطاء “.

ونحن على بعد أيام قليلة من عيد الاضحى لسان حال المواطن ” يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم”.

المصدر ميديا : المحجوب الانصاري