تتقدمهم الصبية إقامة صلاة الاستسقاء بالاقاليم الجنوبية والتضرع لإحياء البلد

بأمر ملكي تم اليوم الجمعة صباحا إقامة صلاة الإستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة بالاقاليم الجنوبية على غرار الأقاليم الأخرى للمملكة وخرج جموع المواطنين من فقهاء وأئمة وحملة كتاب الله العزيز يتقدمهم الصبية من مرتادي الكتاتيب القرآنية بحضور السلطات المحلية والمنتخبين وعموم الساكنة مبتهلين الى الله عز وجل بان يمن بكرمه وفضله بأمطار الخير والرحمة على البلاد والعباد .

وقد رفعت الاصوات عاليا بدعاء الرسول الكريم “اللهم أسقنا غيثاً مغيثا هنيئاً مريئاً غدقاً مجللاً طبقاً عاماً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل تحيي به البلاد وتسقي به العباد” وتضرع المصلون إلى الباري عز وجل أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت.

“وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته في هذا اليوم المبارك عيد المسلمين نتضرع إلى الله عز وجل أن يرحم بلدنا وينزل الغيث وهو القادر عليه وهذه سنة رسول الله .فبعد تعليمات ولي أمر المسلمين جلالة الملك بأدائها فكان ذلك من هدي رسول الله ص أنه إذا أجدبت الأرض في زمانه خرج بالناس، واستسقى لهم صباحًا، وخطبهم وذكَّرهم، واستغاث ونحن على هذه السنة ” يقول الفقيه الدردوري عبد الغني
وقد رفعت اكف الضراعة إلى الله عز وجل ان يحفظ جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويجنب البلاد شح المطر وجدب السنين، ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير المجيد مولاي رشيد ويحفظه في باقي أفراد أسرته الملكية الكريمة.