بعد لعبة “الحوت الأزرق” لعبة “مومو” تنشر الرعب في نفوس مستعملي الوتساب

إنتشرت لعبة جديدة تحث إسم “مومو” لتبث الذعر في نفوس مستعملي الوتساب، وتحرك مخاوف من تكرار حالات الإنتحار والإختفاء التي خلفتها لعبيتي “الحوت الأزرق” و”جنية النار”.

اللعبة التي تتخذ من “الوتساب” مكانا لإقتناص ضحاياها، من خلال العمل على إخافة وبث الرعب في نفوس الضحايا من خلال رسالة نصية من جهة مجهولة تطلق على نفسها اسم “مومو”، تبدأ بعبارة “مرحبا أنا مومو” وبعدها تخبرك بأنه تعرف كل شيء عنك.

وتخبرك “مومو” باسمك الحقيقي وبعمرك والدولة التي توجد بها والمدينة التي تقطنها ومعلومات أخرى مثل الحالة الإجتماعية، ثم تسأل المتلقي إن كان يريد الاستمرار في هذه اللعبة.

وأكد الكثير من مستخدمي تطبيق التراسل الفوري واتساب أنهم تلقوا رسالة من جهة إتصال تطلق على نفسها مومو، ولديها صورة لإمرأة مرعبة وهي صورة رسومية.

ولا يرسل مومو أي روابط أو ملفات يمكن أن تستخدم في الوصول إلى ملفات أجهزة المستخدمين، أو سرقة معلوماتهم الخاصة، لهذا لا يمكن اعتبار إتصال هذا الشخص بالمستخدمين على أن الهدف من ورائه هو السطو على الملفات او الحسابات الشخصية.

وهناك العديد من التعليمات التي تعرضها عليك هذه الشخصية، أولها عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، ثانيا عليك ضرورة تجنب تكرار نفس الكلام خلال الحديث معها، ثالثا يجب على المستخدم أن يقوم بما يطلب منه دون تردد أو عصيان.

يمكن للمستخدم أن يرتكب الخطأ مرة واحدة، وفي حالة تكرار ذلك سيختفي من الوجود كما جاء في تعليمات اللعبة.

وعلى الرغم من ان اللعبة لم تخلف حالات قتل أو اختفاء، لكن قد تؤدي إلى ذلك، فقد تدفع اللعبة المستخدم المتأثر نحو الانتحار، هناك الكثير من ضعاف القلوب والمراهقين والأطفال الذين يمكن تدمير حياتهم بسبب هذه الألعاب.

أهم شيء نعرفه عن هذه اللعبة أن الشخص المستهدف يكون معروفا لتلك الجهة فيعرض عليه مختلف المعلومات التي يعرفها عنه، وربما تفاصيل دقيقة تدخل الشك والخوف في نفس المتلقي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد