بتهم ثقيلة القضاء الاسباني يدين قياديين في صفوف البوليساريو

بسبب استغلال الصليب الأحمر وتزوير ملفات طبية للحصول على التاشيرة أدين قيادي في صفوف البوليساريو المسمى مولاي لحسن لبصير المكلف بدار المرضي في استوريا بتسع سنوات حبسا نافذا وخمس سنوات سجنا للمدعو محمد لمين امزيدف منسق مايسمى الصحة بالجزائر يأتي ذلك بعد أن قام الأمن الاسباني الأسبوع الماضي بتفكك شبكة تهريب تضم محسوبين على عصابة البوليساريو وقد وضعت السلطات الأمنية الاسبانية يدها على شبكة في تهريب والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ، يتوزع عناصر بين اسبانيا والجزائر ومخيمات تندوف وموريتانيا ، وتضم أزيد من 22 شخصا ، ينسق بينهم المدانين وخاصة لبصير ، البالغ من العمر 69 سنة ، وخلال التحقيقات التي بوشرت ، سلمت نتائجها للقاضي الاسباني ” كوفادونغا فاسكيز ” ، الذي طلب توسيع البحث والاستماع للمحادثات الهاتفية للمتهمين.

وأدين على إثرها هؤلاء بتوزيع عقوبات سجنية بين المتهمين وصلت مجتمعة 34 سنة ، منها 9 سنوات ل ” م. لحسن لبصير ” ، الذي أظهرت التحريات أنه أحد أقارب قيادي بارز بعصابة البوليساريو ، ومسؤول داخل تنظيمها، استغل عمله الموسمي مع الصليب الأحمر ، فكان يتكلف بالملفات التي تبعثها له جبهة البوليساريو ، بغية تمكين أصحابها من الهجرة الى اسبانيا ، ومهمته تقتضي توفير دعوات مزيفة، أو إدراج أسماءهم في ملفات طبية مزورة تستدعي حضورهم للعلاج ، خصوصا الى مستشفى ” هوكا” باستوريا .

وقد اظهر البحث أن العصابة سهلت خروج العشرات من الصحراويين من داخل المخيمات، منهم مقربين من قياديين بالبوليساريو ، ومنهم جزائريون من تندوف ودول أخرى مجاورة خرجوا على أنهم صحراويون ، وتمكنوا من الحصول على الفيزا ، وتلقوا تسهيلات للحصول على وثائق الاقامة بعد وصولهم عن طريق وثائق أخرى مزورة ، خلال سنوات 2017 , 2018 و 2019 .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد