نجح المغرب بالعودة قويا الى الاتحاد الافريقي الذي اختير رئيسا له ألفا كوندي، وهو مايعد انتصارا للديبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس.
حيث وافق عدد من الدول لصالح عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، وذلك بعد أن غادره عام 1984، على خلفية انضمام جبهة البوليساريو.
وفي هذا السياق، سبق للملك محمد السادس أن وجه رسالة إلى القمة الإفريقية الـ27 المنعقدة في العاصمة الرواندية كيغالي، أعلن فيها رغبة المغرب في استعادة مقعده بالاتحاد الأفريقي، مؤكدا بأن اعتراف الاتحاد الأفريقي بـ”الكيان الوهمي” أمر مخالف للشرعية الدولية.
وأوضح الملك محمد السادس في رسالته، بأن القرار يأتي بعد تفكير عميق، وبعد مطالبة عدد من الدول الأفريقية بعودة المغرب إلى عضويته في الاتحاد الأفريقي، قائلا : “رغم كون المغرب قد غاب عن منظمة الوحدة الأفريقية، فإنه لم يفارق أبدًا أفريقيا”.