المائة الذين حركوا المغرب خلال 2016

نقترح على أوفياء “المصدر ميديا” جردا لمائة شخصية ساهمت في تحريك ممكنات المغرب خلال السنة الفائتة، وبالطبع فان هذا الاختيار تحكمه اعتبارات موضوعية تتأسس على تتبع الأثر الدال للشخصية المختارة في مجال اشتغالها عبر مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والفن والرياضة:

مريم بنصالح: كانت سيدة الماء كما تلقب من طرف صديقاتها، شخصية محورية خلال سنة 2016، فقد اخرجت اتحاد المقاولات من حياديته السياسية ودعته للتصويت ضد بنكيران، كما أنها كانت حاضرة بقوة ضمن البعد الافريقي للمغرب.

محمد الشعبي: بالرغم من كونه من أكبر اغنياء المغرب، فلولا فضيحة نفايات ايطاليا التي جعلت مهنيي الاسمنت في الواجهة، لما تم التعرف عليه، فهو كبار المستثمرين في الاسمنت، وباصرار معامله على حرق نفايات ايطاليا يكون من محركي المغرب.

عثمان بنجلون: أثرى أثرياء المغرب كان مساهما في الحراك الاقتصادي والتنموي للمغرب بتوسيعه لمشاريعه وانتصاره للبعد الافريقي، فضلا عن تكفله باهداء الرباط أعلى برج افريقي.

عبد اللطيف جواهري: والي بنك المغرب كان حاضرا في كل تفاصيل المغرب الاقتصادي كدركي مالي يحد من الطموح غير المبرر أحيانا للمؤسسات البنكية، فضىلا عن اتخاذه لقرارات جريئة في مستوى تعويم الدرهم وانشاء البنوك التشاركية.

أحمد لحليمي: عن طريق دراساته وتقاريره الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط يسهم لحليمي في تحريك المغرب، فارقام النمو التي يقدمها والتي تعارض أماني الحكومة، وما يتصل بذات الارقام من مؤشرات الظرفية والمعيشة تجعله من محركي المغرب.

عبد السلام أحيزون: ما زال رئيس مجلس ادارة اتصالات المغرب مساهما بمقدار عال في حركية المغرب الاقتصادي، بالرغم من المنافس الجديد المتمثل في أورانج. مصدر فاعلية أحيزون قادم ايضا من كونه فاعلا رياضيا في اطار جامعة العاب القوى.

أنس الصفريوي: الفاعل القوي في ميدان العقار لم تمنعه الظرفية الاقتصادية المتغيرة من تسجيل حضوره داخل المغرب وخارجه، فقد استمرت مجموعته في اثارة الجدل بالنظر الى العقارات التي تفوت لها.

حفيظ العلمي: اشرافه المحنك على تدبير القطاع الوزاري الذي أنيط به، ونجاحه في تشجيع العملاق الفرنسي رونو على الاستثمار بالمغرب، منحه أحقية الانتماء الى المائة الذين بصموا سنة 2016 مغربيا.

ميلود الشعبي: مات الشعبي رحمه الله خلال السنة الماضية، لكن امبراطوريته الاقتصادية صنعت الحدث أكبر من مرة، كما أن نجله فوزي صنع الحدث لما واجه عزيز رباح في معقله، ليظفر بمقعد برلماني بلون الجرار.

كريم التازي: البورجوازي اليساري الذي ساند ودعم حركة 20 فبراير، سيخلق الحدث مرة أخرى بانقلابه على بنكيران وتراجعه عن دعم اليسار، وبحثه عن مخرج لأزمة مقاولته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد