المائة الذين حركوا المغرب خلال 2016

مي فتيحة: كانت بائعة البغرير في مدينة القنيطرة مسؤولة عن احداث حراك اجتماعي بالمغرب، من خلال سلوكها الاحتجاجي الانحراقي. فبعد أضرمت النار في جسدها احتجاجا على تحرشات بعض رجال السلطة، ساهمت مي فتيحة في فتح النقاش من جديد حول الحكرة.

محسن فكري: بائع السمك الذي انطحن في شاحنة للازبال، أطلق باستشهاده ربيعا ديموقراطيا ثانيا في الزمن المغربي، فالحكرة التي اردته قتيلا، جعلت منه شهيدا فوق العادة، مساهما في تحريك الفعل الاحتجاجي من جديد.

الوالي لفتيت: بطل فضيحة خدام الدولة الذي استفاد واخرين من بقع ارضية في ارقى احياء الرباط، بثمن بخس، والمبرر هو انه وغيره من خدام الدولة، ما نجم عنه حراك فايسبوكي فائق الحضور والقوة.

محمد الصديقي: عمدة الرباط الذي أعلنت عليه الحرب منذ ظفره بمنصب عمودية العاصمة شكل الحدث بشهادة طبية تثبت مرضه النفسي، كان قد سلمها لشركة ريضال التي كان يعمل بها ليفيد من المغادرة الطوعية.

عزيز رباح: الرجل الذي بات ينافس بنكيران صنع الحدث لاكثر من مرة بسبب تدخلاته المثيرة، وايضا بسبب ادارته لقطاع حيوي، يدبر كريمات المقالع واسطول النقل، فضلا عن صراعاته في عقر داره بالقنيطرة مع ممثل السلطة المحلية.

شرفات افيلال: وزيرة الماء التي لامها نشطاء الفايسبوك على عبارة جوج فرانك، لما كانت تبرر أن البرلماني لا يربح الا جوج فرانك في تقاعده، ما اعتبره ذات النشطاء تمويها للحقيقة، والتفافا على مطالب الغاء معاشات البرلمانيين.

الحبيب الشوباني: لم تنته متاعب بطل الكوبل الحكومي خلال هذه السنة، فانتقاله الى جهة درعة تافيلالت رئيسا لها، اعاده مرة اخرى للواجهة مع السيارات الرباعية الدفع ومع جمعية الخبراء وتفويتات الاراضي. ما جعله سببا في نقاشات طويلة على ضفاف الافتراضي والواقعي.

ادريس اليازمي: لم تمر توصية تقسيم الارث التي تقدم بها المجلس الوطني لحقوق الانسان بردا وسلاما على اليازمي والصبار وباقي اعضاء المجلس، ما جعل النقاش يلتهب حول سؤال الدين وتجديد الخطاب الديني اساسا، كما ان حضور اليازمي في الكوب ٢٢ جعل منها شخصية مركزية في اعتمالات النسق المغربي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد