الفنان الإماراتي طارق المنهالي “موجة الفيديو كليب فقاعات هوائية سرعان ماتتبخر”

حوار الاربعاء / سلسلة حوارات في مجالات متعددة تنشر كل يوم اربعاء يفتح من خلالها النقاش مع العديد من الأسماء الشاهدة على وقائع وأحداث مهمة.

حوار الاربعاء في حلقته الثامنة مع الفنان الإماراتي طارق البالغ من العمر 39 سنة ولد في مدينة العين بعد أول فنان أكاديمي إماراتي تخرج من أكاديمية بيت العود العربي له اعمال عديدة منها : ياوطن ،عندي أمانة،غريب الوقت ،فرحة العيد،الليل والوعد ….

س : طارق المنهالي عشر سنوات في مجال الغناء هل انت راضي على الأداء ؟

ج : الحمد لله انا راضي كل الرضى لما عليه الآن واتمنى من الله أن يغدق علي مستقبلا بنعم كثير فما أنتجه يلقى إقبالا من طرف الجمهور على امتداد الوطن العربي وانا سعيد بذلك.

س: دخلت المجال الفني بأغنية وطنية عكس البعض يتجه لاغاني الحب والغرام لما فضلت ذلك ؟

ج : والله البداية بالأغنية الوطنية شىء مهم ومن لا يحب وطنه لايرغد بطيب العيش والفنان أن لم يجد فيه وطنه خيرا لن يجده فيه الاخرون, فالوطن هو الاساس عندي وهذا ليس تملقا بل من باب الطهارة والعفة.

س: نلاحظ أن موجة فيديو الكليب في سنوات الأخيرة توهجت وبعدها انطفأت ماسبب ذلك في نظرك ؟

ج : الناس تعشق البساطة والاشياء الغير متصنعة فالجمهور يبحث عن الغير متصنع وبالتالي هي فقاعات هوائية سرعان ماتتبخر.

س : البعض يلقبك بصوت الأصالة هل هذا يروقك ؟ ولماذا ؟

ج : يشرفني ذلك انا خريج اكاديمية بيت العود العربي على يد استاذي نصير الشمة وهو من أطلق علي هذا الاسم وأنا فخورا به لأنه يذكرني بأيام الدراسة

س : البعض يلقبك بملحن الأنظمة بحيث وزراء ومستشارين سياسيين احنا لهم ماصحة القول؟ وماردك؟

ج : لأول مرة اسمع هذا الكلام انا ملحن الديبلوماسية العربية ودمج الثقافات العديدة وأبحر لالفن الاماراتي إلى أبعد الحدود كما فعلت مع العديد من الالوان الفنية منها الحساني المغربية .

س : غنيت بلهجات عربية كثيرة غير الامارات كالسودانية والمغربية ماهو الشىء الذي جذبك لذلك ؟

ج : صحيح اديت العديد من الالوان الغنائية بلهجات عديدة منها المغربية والسودانية وقد توقفت مع الاخيرة بسبب مايعرفه هذا القطر من وضع اتمنى له السلامة وبعدها ياستمر لان السلم الخماسي كما أن اللون المغربي اصيل وعتيد وقدمت شىء لم يسبق له اي أحد وهو تمازج اللهجة الاماراتية والحسانية.

س: غنيت للأقاليم الجنوبية

ج : هي محبة وتقدير ثقافة الآخرين بالموسيقى وكذلك بالقلوب

س :غنيت للاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية منها طانطان وكلميم وغيرهما ما الدافع لذلك ؟

ج : ليس هناك دافع اخر سوى محبة الجمهور بصدق ومن الاعماق ومن يكون صادقا يجد الحب المتبادل كما أن اغنية يوگي بالطنطان نتيجة تقارب في المصطلحات وسلاسة بين الخليجية عموما والإماراتية خصوصا واللهجة الحسانية.

المصدر ميديا – المحجوب الانصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد