السفياني: سمعة المغرب الخارجية ساهت بفوزه بتنظيم المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة

نظمت منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة وجماعة شفشاون، ندوة صحفية بالرباط، لتقديم برنامج “المنتدي العالمي الأول للمدن الوسيطة” الذي ستحتضنه مدينة شفشاون في الفترة الممتدة بين 5 و7 من شهر يوليوز المقبل.

وكشف رئيس المنتدى العالمي للمدن الوسيطة، محمد السفياني، أن المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة الذي سيحتضنه المغرب وبالضبط في مدينة شفشاون شهر يوليوز المقبل يوليوز، سيعمل على بلورة استراتيجية جديدة لتطوير المدن الوسيطة كما سيقوم بوضع ميثاق عالمي بشراكة مع الأمم المتحدة ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة.

وأضاف رئيس المنتدى العالمي للمدن الوسيطة أن الهدف من هذا المنتدى هو اعتماد استراتيجية مغربية للمدن الوسيطة وتفعيلها على أرض الواقع عن طريق التنسيق مع المؤسسات الوطنية وجهات خارجية أخرى.

وأشار السفياني إلى أن هناك 9000 مدينة في العالم تعد مدنا وسيطة يقطنها أزيد من ثلث سكان العالم، مؤكدا في ذات الوقت أن نسبة النمو في المدن الوسيطة أسرع من نسبة النمو في المدن العظمى والقرى، كما أن المغرب يتوفر على أكثر من 360 مدينة منها 63 مدينة متوسطة و11 مدينة كبيرة.

وقال محمد السفياني في تصريح أدلى به لجريدة “المصدر ميديا” أن المغرب يحتضن هذا اللقاء العالمي من هذا الحجم بعد منافسة مع مجموعة من الدول، وذلك راجع إلى سمعة المغرب في العالم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محم السادس، كما أن تنظيم المغرب مجموعة من التظاهرات الدولية في مجال الحكامة والمناخ وغيرها كان عاملا مساعدا في فوز المغرب بتنظيم النسخة الأولى من المنتدى العالمي للمدن الوسيطة.

وحسب ما ذكره بلاغ المنظمين والذي توصلت جريدة “المصدر ميديا” بنسخة منه، فإن التقديرات المستقبلية تتنبأ بأن المدن الوسيطة ستعرف نموا سريعا ستشمل ما بين 50 و75 بالمائة من ساكنة العالم في العشرين سنة المقبلة، حيث يقسم الخبراء المجالات إلى مدن كبيرة ميتروبولية، ومدن وسيطة، ومدن صغيرة، ومجالات قروية.