الرئيس الجزائري يخلق إطارا مغاربيا” مبتورا “ومهتمين بالملف يوضحون” فشله “
أعلن مساء اليوم الأحد رسميا فى الجزائر تأسيس إطار مغاربي جديد يتكون من الجزائر ليبيا وتونس وحسب بيان الرئاسة الجزائري أن الرؤساء الثلاثة تدارسوا الأوضاع المغاربية ووجب تكثيف اللقاءات لمواجهة التحديات التي تعرفها المنطقة وأن اللقاء المقبل حسب البيان الجزائري سيكون كل ثلاثة أشهر وسينظم بتونس .
وفي اتصال هاتفي للمصدر ميديا مع الراجي مبارة مهتم بالشأن الافريقي :” يأتي هذا التكتل في ظل أوضاع تعيشها تونس وليبيا المزرية وترغب لإنقاذها من طرف عائدات البترول الجزائرية فيما المواطن مليون شهيد يعيش على الأمرين ” وعن هذا التكتل ومستقبله يضيف الراجي :” حقيقة ولد ميت بسبب أن اتحاد المغرب العربي كان المغرب يبدل مجهودات جبارة لإنقاذه والعمل مابوسعه لتمهيد العقبات الا ان مشكل تبني الجزائر موقف معادي لسيادة المغرب على كافة أراضيه جعله يجمد نشاطه وثانيا هناك تنافسية في تصدير البترول بين الجزائر وليبيا سيؤثر على مستقبل هذا التكتل “.
وعن استبعاد موريتانيا من هذا التكتل يقول الراجي :”موريتانيا لا ترغب في خلق هوة مع جارتها الشمالية المغرب وحين توقف نشاط معبر الكاركارات الرابط بين الدولتين تعيش بلد مليون شاعر الأمرين وتريد أن تبقى محايدة وخطواتها مدروسة لأن التكتل لن يفيدها كثيرا مقارنة مع المغرب “