الحمامة تقود حملة لإطفاء المصباح

يبدو أن حرب البلاغات التي تستعر مع مفاوضات تشكيل الحكومة لم تنتهي بعد، بل زادت نارها عندما أصدر كل من التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، بلاغا مشتركا حول رؤيتهم لتشكيل الحكومة.

وجاء في البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه : نحن الأحزاب الأربعة، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، الموقعين على هذا البلاغ، بناء على المستجدات الأخيرة للمشاورات الحكومية، بين رئيس الحكومة المعين، السيد عبد الإله بنكيران، والأطراف السياسية التي أبدت رغبتها في الإلتحاق بالتحالف الحكومي٬ تؤكد للرأي العام، ما يلي:

أولاـ حرصها على المساهمة في تشكيل أغلبية حكومية تتماشى مع مضامين الخطاب الملكي بدكار، والذي نبه فيه جلالته إلى ضرورة تكوين حكومة ببرنامج واضح وأولويات محددة، للقضايا الداخلية والخارجية. وكذا حكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية.

ثانيا ـ إنطلاقا من روح المسؤولية، تجدد انفتاحها على مواصلة المشاورات مع السيد رئيس الحكومة المعين، من أجل الوصول إلى تشكيل أغلبية حكومية تخدم المصالح العليا للوطن، لكن على أساس أغلبية قوية ومتماسكة، قادرة على تنفيذ البرامج الحكومية على المدى القريب والبعيد، ولا تخضع لأي معايير أخرى بعيدة عن منطق الأغلبية الحكومية المنسجمة والمتماسكة.

ثالثا ـ تؤكد على رغبتها في تكوين حكومة قوية، وتعلن إلتزامها بالعمل المشترك من أجل الوصول الى تقوية و تعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضروريا لتشكيل إطار مريح، قادر على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد