البشير دخيل: ” مؤتمر” الجبهة كشف تورط الجزائر الذي تحاول اخفاءه

بعد العمل على إعادة ابراهيم غالي زعيم للبوليساريو من جديد فيما يسمى ” المؤتمر 16 ”
اكد القيادي السابق واحد مؤسسي البوليساريو البشير الدخيل ان “مؤتمر البوليساريو هو استنساخ للمؤتمرات الماضية بنفس الاساليب والمنهجية والمشاركين وتمديده ل 48 ساعة يدل ان هناك ازمة كبيرة ” واضاف الدخيل في تصريح خاص للمصدر ميديا ” هناك اشخاص من القيادة الابدية تم منعهم من الكلمة وهو بداية تكريس الصراعات بين التيارات “.
وعن الدور الجزائري قال الدخيل “الدور الجزائري اصبح مكشوفا فهم الساهرون على كل كبيرة وصغيرة من الجانب الامني واللوجستيكي وهذا يضرب في العمق ادعاء البوليساريو انها تنظيم مستقل عن الجزائر ودولة ذات سيادة”.
واكد البشير ” ما بعد مؤسس البوليساريو الولي مصطفى السيد فان الجزائر هي التي تنصب زعماء البوليساريو وتعطي التعليمات برفع اليد على من اختارته ولم تتخذ بطريقة ديمقراطية ”
وهذه التدخل الجزائري يقول الدخيل قد “اشار له البشير مصطفى السيد حيث كانوا يتفاهمون على الاعبة والخروج للعلن انه كان تراضي بل هو فقط التدخل الجزائري ”
وقد كشف تصريحه امرا خطيرا يقول الدخيل “قال البشير مصطفى السيد ان الاسلحة تستقدم من كوريا الشمالية ويوغسلافيا الاسلحة بينما الدخيرة من الجزائر وطالب هذه الاخيرة ان لايدخلوا في شؤونهم الداخلية بل يقتصر ذلك على دعمهم ديبلوماسيا وعسكريا “وهي اشارة ” ان البوليساريو غير قادر على اداره الحرب ضد المغرب “.
وعن تصوره للبوليساريو مابعد المؤتمر اكد الدخيل “الخطير مابعد المؤتمر هو انتقال البوليساريو الى مرحلة الطوائف والصراعات القبلية والعرقية ويكون الاخ ضد اخيه وابن العم ضد عمه حيث كان مختبئ سابقا تحت مايسمى الوئام والدفاع عن مايسمى القضية الوطنية الان ان ذلك طفى للسطح وهناك كذلك صراع الاجيال فالجيل الحالي يرغب ان يكون له دور والعمل على ازاحة القيادة القديمة وهذه الاخير تؤمن ان الحركة ملك لها ولابناؤهم “.

المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري