الاعلام بالجهات الجنوبية تصدي للخصوم رغم الواقع المزري
تضم الأقاليم الجنوبية للمملكة أزيد من 84 موقعا الكترونيا ويشغل أزيد من 159شخصا أغلبهم يحمل البطاقة المهنية ويعاني القطاع العديد من الاكراهات رغم الدور الذي يقوم به في التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية .
“القطاع يعرف نهضة إعلاميا مهمة في مواكبة كل الأنشطة وتتبع عن كثب الحالة السياسية والاجتماعية والتنمية بالمنطقة بحث ينشر يوميا أزيد من 300خبر في شتى المجالات ” يقول السالك توفيق مهتم.
هذه القصاصات الاخبارية تتصدى لابواق البوليساريو وتفنذ ماتبوح به أبواق الإنفصال من كذب وبهتان ” خط تحرير موقعنا هو تتبع التنمية بالاقاليم الجنوبية وكذلك الاهتمام بالوضع السياسي وفضح مناورات خصوم الوحدة الترابية ومن في فلكهم ” يضيف لغزال حسينة صاحب موقع صحراء 1.
هذا العمل يفوق العمل الديبلوماسي الرسمي لكنه يعاني العديد من الاكراهات يقول عنها ملعين “نحن نعاني الكثير بحيث نعيش حالة مزرية وكان جهات ما تريد تفقيرنا !حيث نحرم من الاشهارات من مؤسسات منتجة ”
كما يتساءل محمد بن عبد الله صاحب موقع نيشان الان ” الصحافة الجهوية هي العمود الاساسي للإعلام الوطني وكيف يتم تهمشه من طرف فعاليات المنطقة ؟ “.
في حين أكد تلفاني محمد عن موقع صحراء 24 له اقبال مهم ” قمنا بعقد لقاءات مع الكثير من المسؤولين بالمنطقة وبعثنا برسائل لبعض المؤسسات دون جدوى “.
وبامتعاض يقول معاذ بنعزيزة صاحب موقع el360” تتوفر مدينة المرسى على سبيل المثال مائة مصنع وجمعيتين للتصبير وأخرى لمنتجي زيت السمك ولذيهم رقم معاملات مهمة لو احتضنت هذه المواقع لتم إنقاذ هذا الإعلام زيادة على مؤسسات منعشة عقارية “.
هل ينقذ هذا الإعلام ؟ حتى لا يأتي يوما يقال ” كان لنا اعلام بالصحراء “